ذكرت مجلة فورين بوليسى أن قلق متزايد يسيطر على مسئولى الدفاع الأمريكيين بشكل كبير، إزاء قدرة الجيش الصينى على مراقبة واستهداف الأقمار الصناعية الأمريكية والمحلية من محطة أرضية فضائية عميقة جديدة فى نصف الكرة الغربى، وتحديدا فى صحراء باتاجونيا فى الأرجنتين.
وأوضحت المجلة الأمريكية، على موقعها الإلكترونى، السبت، أن فى شهادة أمام الكونجرس، حذر الأدميرال كريج فالر، القائد الجديد للقيادة الجنوبية للولايات المتحدة، المشرعين من توسع الصين المتسارع فى أمريكا اللاتينية. وقال إن الصين لا تدعم فقط الأنظمة الاستبدادية فى فنزويلا وكوبا ونيكاراجوا وتستخدم ممارسات الإقراض المفترسة فى جميع أنحاء المنطقة، ولكنها تستثمر أيضا فى البنية التحتية الرئيسية مثل منشأة تتبع فضاء عميقة فى الأرجنتين.
ويراقب المسؤولون العسكريون والاستخباراتيون الأمريكيون تطوير هذا المرفق بالتحديد بقلق متزايد منذ إنشائه. فالمحطة التي يحيط بها سياج من الأسلاك الشائكة بارتفاع 8 أقدام، تعمل دون مراقبة تذكر من السلطات الأرجنتينية كما يقول الخبراء. وبحسب ما ورد بدأت المحطة الأرضية عملياتها فى أبريل 2018.
وتصر الصين على أن الهدف من المنشأة هو استكشاف الفضاء والمراقبة السلمية. فعلى سبيل المثال، تقول بكين إن المحطة لعبت دورا حاسما في هبوط مركبة فضائية على الجانب المظلم من القمر فى يناير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة