حلم التكامل الأستراتيجى بين الدول الأفريقية فى طريقة للتحقيق، هكذا تحدث نواب البرلمان من الشباب عن إمكانية التعامل والتعاون بين شباب القارة، وهو ماظهر فى رؤية شبابية تعبر عن تطلعات النواب نحو القارة السمراء فى المستقبل القليل، وخصوصا مع قرب تنظيم منتدى الشباب العربى الإفريقى فى أسوان برعاية من الرئيس السيسى، والذى يسعى لتحقيق التكامل بين أبناء القارة.
فى البداية قال النائب جون طلعت، عضو مجلس النواب عن محافظة القاهرة، إن القارة السمراء يجب أن تشهد تعاون على كافة الأصعدة بين الحكومات وبعضها وكذلك الشعوب وخصوصاً على مستوى الشباب الإفريقى.
وتابع عضو مجلس النواب عن محافظة أفريقيا، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الشباب الإفريقى يجب أن يتحد فى مواجهة عدد من الأفكار المتطرفة والتى تساهم فى ضرب الإستقرار فى عدد من الدول الإفريقية، كما يجب أن يتم عرض الخططة المصرية فى مواجهة الإرهاب والتطرف.
وأكد "طلعت" أنه من الطبيعى أن ملتقى الشباب المصرى والإفريقى الذى سيتم عقده فى مصر حلقة جديدة من حلقات مؤتمر الشباب ومنتدى شباب العالم والأكاديمية الوطنية للتدريب والتأهيل ،وخطوة إضافية هامة تضاف لسجل العمل الوطنى المصرى للشباب برعاية الرئيس السيسى.
من جانبه قال النائب نادر مصطفى عضو مجلس النواب ، إنه يتزامن مع بداية رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى تنظيم ملتقى الشباب العربى والإفريقي بمدينة اسون ، وهو الملتقى الذى يتجمع فيه الشباب الإفريقى مع الشباب المصرى والعربى ، فى مكان واحد، حيث سيتم تبادل الاراء فيه وتدارس أهم المشاكل وعرض وفتح آفاق جديدة ، خاصة وأن هؤلاء الشباب سيتقلدون مواقع قيادية بالمرحلة المقبلة فى بلدانهم مما يزيد من توطيد العلاقات مع مصر ويجعلها على تواصل اقوى مع هذه الدولة وشعوبها.
وأضاف نادر مصطفى فى تصريح لـ" اليوم السابع" أن مصر تشهد تحت قيادة الرئيس السيسى توسع على المستوى الإقليميى والعالمى ، مؤكدا أن انعقاد الملتقى شباب العربى والإفريقى فى اسوان يعطى إشارة للقلب الإفريقى بأننا جزء لا نتجزأ من القارة ، وأن ظرف انعقاد المؤتمر بالتزامن مع رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى يؤكد أننا أمام خطة مدروسة تم التعامل معها بحرفية شديدة .
وأكد عضو مجلس النواب، أن الرئيس السيسى مهتم بالشباب وفتح كافة المجالات أمامهم للحصول على التدريب والتأهيل اللازم لتبوء وتولى المناصب، موضحا أن العلاقات مع الدول الافريقية تشهد نقلة نوعية غير عادية يشعر بها المواطن على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، بما يجعل الدول الإفريقية تستطيع تحقيق ما لا تقدر عليه أى دولة أخرى مع مصر وتستفيد بشكل أكبر من العلاقات مع مصر لأن مصر فى النهاية ستنقل خبراتها إلى الدول الإفريقية بأمانة وبشكل جيد يغلب عليه الأخوة وهذا من وقاع تاريخ العلاقات.
فى سياق متصل قال النائب عمرو أبو اليزيد، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد إن الدولة المصرية لديها أصرار بل وتسعي لإنشاء سوق حرة قارية بعد توقيع 12 دولة على الاتفاقية التجارية فى كيجالى فى مارس من العام الماضى ، ولا تزال هناك حاجة لتوقيع 8 دول أخرى للتصديق على الاتفاقية.
وتابع عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه أصبح للشباب الحق فى خلق جيد جديد من الشباب الأفريقى يقود ريادة الأعمال الإفرقية وفق تعاون إستراتيجى على المستويات سواء كانت إقتصادية أو حتى رياضية وسياسية، وأن تكون مصر هي القبلة فى تشكيل لهذة الأجيال.
وأوضح "أبو اليزيد"أن زيادة الاستثمارات في القطاعات المختلفة خاصة الاستثمارات البينية مثل "خط القاهرة-كيب تاون، ومشروع الربط بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط ، والعمل علي استغلال أمثل لموارد القارة الطبيعية .