تجذب أسوان السياح من كل أنحاء دول العالم، حيث تحرص الوفود والمجموعات السياحية على التجول بحرية بمدينة أسوان سيراً على الأقدام لمشاهدة معالمها الأثرية والسياحية والثقافية، مما يؤكد أجواء الأمن والأمان، فيما يقترح خبراء السياحة أنه من الممكن أن تتاح الفرصة للسائح أن يقوم برياضة المشى والجرى أو تنظيم رياضة الدراجات الهوائية.
وقال صلاح ظافر، رئيس إقليمى لإحدى الشركات السياحية بأسوان، لـ"اليوم السابع"، إن السياح يمارسون رياضة المشى ولكن يتوقف ذلك على حسب طبيعة الزيارة، واقترح أن تقوم شركات السياحية بإدخال رياضة "الدراجات الهوائية"، وتكون لها أماكن منظمة أمام الفنادق والمراسى السياحية، وتباع كرحلة داخل المدينة لزيارتها وليس المزارات السياحية وتكون النوعية حديثة.
من ناحية أخرى قال حمدى بدوى، من أهالى أسوان، إن السياح من مختلف الفئات العمرية يستمتعون بزيارتهم لمدينة أسوان من خلال "المشى"، خاصة بطول شارع الكورنيش، وكذلك السير فى شارع السوق السياحى القديم بمدينة أسوان ويقطعون مسافات طويلة مشيا، خاصة خلال الموسم الشتوى ويتجول السائح الأجنبى وسط مدينة أسوان بحرية.
وأردف أحمد عامر، من أهالى أسوان، أن السائح عندما يتجول سيراً على الأقدام يستطيع أن يستكشف المدينة والأماكن السياحية بنفسه ويتجول فى الأسواق السياحية التى تعرض ما يجذب الزائرين، مما يتوجب معه الارتقاء بالمظهر الحضارى للمدينة ورفع كفاءة الممشى السياحى.
وأضاف على سلامة، من أهالى أسوان، أن السياح من جميع الأعمار يقومون برياضة المشى أيضا فى الصباح الباكر، متمنياً أن يكون هناك اهتمام أكبر بالمدينة ودعم سياحة ورياضة المشى بشكل عام لتنشيط السياحة، لأن معدل إنفاق السائح فيها يكون كبيرا، خاصة مع وجود كثير من هواة المشى من السائحين الذين يتسوقون فى البازارات، ومنهم من يجلس على المقاهى وسط الأهالى، وهو يعد نمطا من أنماط السياحة الاجتماعية، مؤكدا ضرورة الانتظام فى حملات رفع الإشغالات والحفاظ على الواجهة السياحية لمدينة أسوان.