ذكرت صحيفة "إندبندنت" أن ناشطا أسود فى الولايات المتحدة قد تولى قيادة إحدى جماعات النازيين الجدد الذين يرفضون السود، ويسعى الآن لتفكيك التنظيم من الداخل.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوثائق القانونية التى تم تقديمها فى ولاية ميتشيجان أدرجت جيمس ستيرن كمدير ورئيس جديد للحركة الاجتماعية الوطنية، وهى واحدة من عدد من المجموعات المتطرفة التى تم مقاضاتها بسبب العنف فى أحداث تشارولتسفيل فى عام 2017 من قبل القوميين البيض.
وأشارت أوراق المحكمة أن ستيرن ينوى أن يستخدم منصبه الجديد لتقويض دفاع الجماعة ضد الدعوى القضائية.
وتوضح الوثائق أن الناشط حل محل جيف شواب كرئيس للجماعة فى يناير الماضى، دون أن توضح كيف ولماذا استطاع أن يسيطر على الحركة المتطرفة. وتقول إندبندنت إن ستيرن الذى يعيش فى كاليفورنيا أو شواب لم يجيبا على طلب الصحيفة التعليق.
وقال ماثيو هايمباك، وهو شخصية قيادية عمل لفترة مديرا للتوعية المجتمعية فى الجمعية الوطنية للمساواة بين الجنسين فى العام الماضى، إن قادة الجماعة كانوا على خلاف مع الأعضاء العاديين حول اتجاهاتها.
وأضاف أن بعض الأعضاء يريدون أن تظل عصابة للبيض القوميين ويرفضون التغييرات الإيديولوجية التى دعا إليها شواب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة