شيع أهالى مدينة الخانكة اليوم، الجمعة، جثمان عماد الدين صفوت عبد الله، أحد ضحايا حادث محطة مصر من مسجد السلطان الأشرف بالمدينة ومن المقرر إقامة عزاء الشهيد الليلة بمسجد سودون.
وأدى المصلون وأقارب وأصدقاء عماد صلاة الجنازة عليه وسط حالة من الحزن والصدمة سيطرت على الجميع، لافتين إلى حسن خلقه وأنه كان فى خدمة الجميع والبسمة لا تفارقه، مطالبين بحكم رادع على من تسببوا فى هذا الحادث الرهيب.
وقال محمد محمود، أحد أقارب عماد، إن عمره 36 عاما، يعمل في مصنع للبويات بالصعيد ويأتى أسبوعيا لقضاء إجازته أو كل 10 أيام على حسب ظروف عمله، وهو متزوج ولديه 4 أولاد "جنات"، 9 أعوام، أحمد 6 أعوام، وولدين توأم، مشيرا إلى أن موعد إجازته كان أمس الخميس لكنه طلب من مديره أن ينزل يوما مبكرا لرؤية أبنائه، فوافق له مديره ليكون ميعاد قطاره متزامنا مع موعد الحادث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة