شهدت مدينة زفتى بمحافظة الغربية ، حاله من الإهمال الشديد بسبب انتشار القمامة بشكل مخيف فى جميع أنحاء المدينة ، الأمر الذى أثار غضب الكثير من الأهالى الذين اتهموا مجلس المدينه بالتقصير وتحويل جميع الأراضى الفارغة إلى مقالب قمامة ،مما أدى إلى انتشار الحشرات والأمراض بشكل مخيف .
رصدت " اليوم السابع " خلال جولتها داخل المدينة حجم الإهمال والمعاناة التى يتعرض لها الأهالى بسبب الانتشار الكبير القمامة ، وسط غياب تام لعمال النظافة بمجلس المدينة ومعداتهم .
وفى هذا الصدد قال أحمد عادل أحد الشباب ،أن الشوارع تحولت إلى مقالب قمامة مفتوحة ، وذلك بسبب سوء الخدمات من جانب عمال النظافة وعدم رفعهم للقمامة أول بأول من الشوارع ، بالرغم من إرسال عشرات الشكاوى إلى مجلس المدينه بذلك الإهمال الذى يعرض حيات أطفالهم للخطر بسبب انتشار الأمراض والأوبئة من تلك القمامة المنتشرة فى الشوارع .
وأضاف أن محافظ الغربية يسعى على تنظيف مقلب القمامة والذى كان يشكل خطر كبير على أهالى المدينه بسبب اشتعال القمامة وانبعاث الروائح الكريهة مما أدى إلى إصابة الأطفال بأمراض الربو والأمراض الصدريه ، ولكن بالرغم من تلك الجهود إلا أن مجلس المدينه قام بتحويل معظم قطع الأراضى الفارغة وسط المدينه وأطرافها إلى مقالب قمامة .
فيما قال السعيد عاشور أحد الأهالى ، أن مدينة زفتى أحد أهم مدن محافظة الغربية أصبحت مجمع لانتشار القمامة بالرغم من وقوعها على ضفاف النيل وتميزها بطبيعة خلابة عن باقى مدن المحافظه ، ولكن القمامة حولتها لقنبلة أمراض مؤقتة ، موضحا أن الأخطر هو تعرض الترع الرئيسيه التى تستخدم فى رى الأراضى أصبحت ملوثه بسبب تراكم القمامة بداخلها ، مطالبا محافظ الغربيه بضرورة تنشيط قسم النظافة بمجلس مدينة زفتى لحل تلك الكارثة .
وأضاف أن شباب المدينه قاموا بنشر حملات توعيه لضرورة تنظيف ورفع القمامة بالجهود الذاتيه ونشر الوعى والسلوك الحضارى بين المواطنين ، ولكن لابد من مساعدة جهاز النظافة بمجلس المدينه .
وطالب الأهالى اللواء هشام السعيد محافظ الغربيه بضرورة التدخل وإنقاذ المدينة من تلك المستنقع التى يعيش فيه أبنائها وتوفير حياه كريمه خاليه من الأمراض ، وأنهم على استعداد تام لمساعدة جهاز النظافة فى ذلك واتخاذ إجراءات رادعة اتجاه من يخالف ذلك .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة