عرضت فناة "فرانس24"، تقريراً عن الأزمة الاقتصادية التى تواجه تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، ويبدو ذلك على مشروع سكنى لم يستكمل بعد بسبب الأزمة التى تواجه البلاد.
وقال التقرير المصور، إنه فى غضون أشهر بسيطة تحول المشروع السكنى الطموح إلى مدينة للأشباح، فقد هجرها الجميع، بعد أزمات قطاع البناء.
يذكر أن صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، أكدت أن تركيا تواجه عددا متزايدا من طلبات الحماية من الإفلاس، حيث يؤثر تراجع النمو الاقتصادى سلبا على الأعمال التجارية.
وأوضحت الصحيفة أن الطلبات تزايدت خلال الشهور الماضية على الاستعانة بإجراء (konkordato)، وهى اتفاقية أقرتها المحكمة والتى تسمح للشركات المتعثرة بمحاولة تجنب الإفلاس الكامل من خلال إعادة هيكلة مدفوعات ديونها.
وتأتى زيادة الطلبات فى أعقاب أزمة العملة التى تفاقمت خلال فصل الصيف وأدت إلى تباطؤ حاد فى الاقتصاد وتسببت فى ضغوط على قطاع الشركات التركى المثقل بالديون.
وقال وزير التجارة التركى، رُسَار بيكان، إن عدد الشركات التى سعت إلى الحماية من الإفلاس بلغ 846، على الرغم من أن العديد من المحللين يعتقدون أن الرقم الحقيقى قد يكون أعلى بكثير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة