عادة ما توافق الأسر فى أوروبا بعد حرق جثث ذويهم على التبرع ببقايا جثثهم من المعادن النفسية، حيث الأسنان الذهبية ومفاصل الورك والركبة التى تصنع من التيتانيوم والكوبلت، وجمعيها معادن ذات قيمة شرائية عالية.
معادن من بقايا الجثث
وفى تجربة من هذا النوع ببريطانيا، انتهى الأمر بجمع حوالى 66 طناً من المعادن العالية الجودة مثل التيتانيوم المستخدم فى صناعة مفصل الورك والركبة من محارق الجثث فى جميع أنحاء بريطانيا العام الماضى، وبيعت بما يقرب من 1.7 مليون جنية إسترلينى، وذلك من خلال نظام خاص لإعادة التدوير.
فحص المعادن
ووفقًا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، فإنه بدلًا من دفن أو رمى معدن التيتانيوم، أو المسامير والأسنان الذهبية فى محارق الجثث، يتم بيعها إلى شركات إعادة التدوير، وتم جمع منذ انطلاق ذلك البرنامج حتى الآن 6.6 مليون جنيه إسترلينى، وذهبت تلك العائدات إلى الجمعيات الخيرية.
عمليات الجمع
وتشير توقعات إلى ارتفاع الأرباح من إعادة تدوير 66 طن من المعادن والتى تم جمعها فى العام الماضى 2018، وذلك مع وجود الأشخاص الذين يعيشون فترة أطول، ولديهم مفاصل صناعية، حيث من المرجح أن يرتفع ذلك المبلغ سنويا، خاصة أنه عادة ما تعطى عائلات الأشخاص المتوفين موافقتها على إزالة المعادن وإعادة تدويرها بعد حرقها.
وتقوم إحدى الشركات الهولندية بجمع المعادن مرتين فى السنة، حيث تعمل على فصل المعادن ذات الجودة الأعلى مثل التيتانيوم والكوبلت عن الأخرى الأقل قيمة، ويتم صهرها وبيعها لاستخدمها فى صناعة الطائرات والسيارات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة