فى محاولة لمواكبة تقاليع الموضة العالمية أخذ بعض الشباب والفتيات فى تركيب الـ"بيرسينج" بأصابعهم بدلا من خاتم الخطوبة أو الزفاف اعتقادا منهم أن فى هذا تعبيرا أكثر عن الحب والرومانسية بينهما، فتقوم الفتاة بوضع البيرسينج بين أجزاء أصبعها وكذلك شريكها حتى لا يتمكن كل منهما من إزالته.
ورغم ما تحدثه هذه الأشياء من ضجة بالغة عبر منصات التواصل الاجتماعى المختلفة إلا أنها تظل نشاذ عن ثقافتنا وعادات وتقاليد مجتمعنا الشرقى ويرفضها الكثيرون، وهذا ما أقرته "لنا محى" خبيرة العلاقات الأسرية فى حديثها مع اليوم السابع قائلة: "كل هذه العادات ما هى إلا موضة عابرة وسوف تندثر مع الوقت بسبب إنها مخالفة لتقاليدنا، وهنلاقى إن اللى بيتبعها دايما المراهقين ومفيش لها جمهور كبير فبتظهر وتختفى كل فترة.. أفتكر فى السبعينات كانوا بيعوروا بعض ويخلطوا دمهم تعبيرا عن حب، وهكذا باختلاف الأجيال".
أما عن تفسيرها لاتباع البعض لهذه الصيحة من الموضة استطردت لنا محى قائلة: "للأسف الشباب بيعملوا كدا عشان يحسوا بإحساس مختلف عن غيرهم، وإنهم كدا عملوا حاجة غريبة يجذبوا بيها الأنظار، فالبعض بيكون حابب هذا الاختلاف حتى لو كان عكس القاعدة، لكنه لا يمت للحب بصلة بالعكس الحب ليس فى بيرسينج ولا فى وشم ومن وجهة نظرى ليس أيضا فى خاتم أو دبلة! الحب مكانه فى القلب والعقل وبس حتى لو مش لابسة دبلة فهى قادرة على الحفاظ على نفسها للى بتحبه".
واختتمت خبيرة العلاقات حديثها بتقديم نصيحة لمن يرغب فى إقامة علاقة حب ناجحة وقوية قائلة: "قبل بداية أى علاقة عليك التأكد من فهم مشاعرك جيدا والتفريق بين الإعجاب والاحتياج والحب، وأن يكون التفاهم هو أساس العلاقة التى تكون قائمة على تقبل العيوب والتعايش معها قبل المميزات لكى يكون الاقتناع من العقل والقلب معا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة