ارتفعت الكرونة النرويجية على نطاق واسع اليوم، الاثنين بعد بيانات تضخم قوية عززت التوقعات، بأن يرفع البنك المركزى أسعار الفائدة قريبا بينما ظل الجنيه الاسترلينى تحت ضغط قبل اقتراعات مهمة فى البرلمان بشأن انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وفى حين تشهدت الأسواق فترة تقلبات ضعيفة، سارع المستثمرون لشراء عملات الدول التى مازالت بنوكها المركزية ترفع أسعار الفائدة أو التى تجاوزت البيانات الاقتصادية بها التوقعات مما يشير إلى توقعات اقتصادية أفضل.
وسجل مؤشر أسعار المستهلكين الأساسى فى النرويج 2.6% على أساس سنوى فى فبراير متجاوزا توقع رويترز البالغ 2.1% وأعلى كثيرا من هدف المدى الطويل للبنك المركزى عند اثنين%.
وقال المحللون فى نورديا: "هذا يجعل فى حكم المؤكد أن يرفع بنك النرويج أسعار الفائدة فى مارس، وهو أمر إيجابى للعملة".
والتفاؤل إزاء اقتصاد النرويج يتعارض مع الحذر تجاه الاقتصاد الأوروبى عموما بعدما خفض البنك المركزى الأوروبى توقعات 2019 وأرجأ تقديراته لموعد أول زيادة فى أسعار الفائدة.
وصعدت العملة الموحدة 0.2% إلى 1.1247 دولار بعد أن نزلت 1.2% فى الأسبوع الماضى وهى أكبر خسارة أسبوعية فيما يزيد على ستة أشهر.
وتعرض الاسترلينى لضغوط من جديد مع توجيه برلمانيين من أنصار الانفصال الأوروبى تحذيرا لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى من رفض البرلمان اتفاق الانسحاب من الاتحاد للمرة الثانية.
ونزل الاسترلينى لفترة وجيزة عن أقل مستوى فى ثلاثة أسابيع 1.2945 دولار فى التعاملات الآسيوية ثم عوض معظم الخسائر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة