اكتشف علماء ناسا أدلة على وجود مياه متحركة على سطح القمر، كجزء من مشروع ليمان ألفا لرسم الخرائط (LAMP).
وقال الدكتور كورت رترفورد، المشارك بالدراسة: "هذه نتيجة جديدة مهمة حول المياه القمرية، وهو موضوع بارز، حيث يعود برنامج الفضاء فى بلادنا إلى التركيز على استكشاف القمر، ولقد قمنا مؤخرًا بتحويل نمط جمع الضوء فى LAMP لقياس الإشارات المنعكسة على جانب القمر فى القمر بدقة أكبر، مما يسمح لنا بالتتبع بدقة أكبر لموضع المياه ومقدارها".
ووفقا لموقع "ميرور" البريطانى، باستخدام أداة على متن مركبة استكشاف المدار القمرى (LRO) التابعة لوكالة ناسا، اكتشف العلماء جزيئات مائية مرتبطة بالتربة القمرية.
وتظل هذه الجزيئات مرتبطة بإحكام بالتربة حتى تصل درجات الحرارة السطحية إلى الذروة، عند حوالى ظهر القمر، وعند هذه النقطة، تندثر الجزيئات وترتد إلى مكان مجاور بارد بما يكفى لتتمسك بها.
وقال الدكتور مايكل بوستون، الذى عمل أيضًا فى الدراسة: "إن ترطيب القمر صعب القياس من المدار، نظرًا للطريقة المعقدة التى يعكسها الضوء من سطح القمر، وذكرت أبحاث سابقة كميات من جزيئات الماء التى كانت كبيرة جدا لا يمكن تفسيرها مع العمليات الفيزيائية المعروفة، وأنا متحمس بشأن هذه النتائج الأخيرة لأن كمية المياه التى تم تفسيرها هنا تتسق مع ما تشير إليه قياسات المختبرات".
ويأمل الباحثون أن تساعد النتائج على فهم ما إذا كانت المياه ستتاح للإنسان فى مهمة مستقبلية للقمر.
وأضافت أماندا هندريكس، التى قادت الدراسة: "من المحتمل أن يستخدم البشر الماء القمرى فى صنع الوقود أو استخدامه فى التدريع الإشعاعى أو الإدارة الحرارية؛ إذا لم تكن هناك حاجة إلى إطلاق هذه المواد من الأرض، فهذا يجعل هذه المهام المستقبلية أكثر تكلفة. "
عدد الردود 0
بواسطة:
علي سيف
العلم
كل هذا بفضل العلم. شكرا لكم