قرر مجلس النواب برئاسة الدكتور على عبد العال، خلال الجلسة العامة المنعقدة اليوم الأثنين، إعادة مشروع القانون النيابى تعديل بعض أحكام قانون تنظيم مزاولة مهنة العلاج الطبيعى، إلي لجنة الشؤون الصحية مرة أخرى لدراسته والمناقشة بشأنه، لاسيما بعد تحفظ عدد من النواب ورئيس البرلمان على مشروع القانون.
وأبدى عبد العال، تخوفه من تداخل الاختصاصات بين اخصائى العلاج الطبيعى والطبيب متابعاً : "أنا لست طبيبا ومش عايز الاختصاصات تتداخل، استشارى العلاج الطبيعى ينصرف لذهن المريض تلقائيا أنه طبيب".
وعقبت وزيرة الصحة هالة زايد قائلة "أنا مسئولة عن المريض المصرى وتهيئة المناخ الطبى الأمثل لمقدمى الخدمة وفض التشابكات، والمريض المصرى أمانة والمجتمع عنده ثقافة أن الاخصائى أو الاستشارى يعنى طبيب"
وأضافت الوزيرة، أن المنهج التعليمى المقدم لاخصائى العلاج الطبيعى لا يؤهل لوصف العلاج وهذا لا ينتقص منهم فهم جزء أساسى من الخدمة، مؤكدة أن اخصائى العلاج الطبيعى أقدر من الطبيب على تطبيق العلاج الطبيعى.
وتابعت الوزيرة، أن العلاج الطبيعى جزء من بروتوكول العلاج الذى يصفه الطبيب، قائلة :"ما يصحش إخصائى العلاج الطبيعى يضع بروتوكول العلاج".
واشارت وزيرة الصحة إلي إهتمامها بتعديل القانون بما يفيد مهنة العلاج الطبيعي التي أعتز بها وأقدرها هى ليست مهنة سهلة أنا كطبيب بشرى لم أدرس ما درسوه، بقولها : "نحن نحتاج لتقوية العلاج الطبيعى والتخصص، أكثر من التسارع على مسميات تخل بالمريض المصرى الذي نعرف ثقافته ولا يجب أن ينفرد زملاءنا في العلاج الطبيعي بالقرار الطبي".
وعقب عبد العال قائلا "أرجع لنفس المشكلة، هناك مشكلة في البنيان التعليمي أدت لخلل بنيان الهيكل الوظيفي، لو راجل جاي من البلد شاف مكتوب دكتور فلان أخصائي العلاج الطبيعي الانطباع الذهني أنه طبيب".
وأضاف "أي صاحب مهنة عليه أن يعتز بها، لكن هذه نفس المشكلة التي حصلت عندنا في الممرضات، نحن الوحيدون الذين أنشأنا كلية ممرضات، في حين أن المدارس كانت ماشية زي الكتاب ما بيقول، من المفترض أن يكون هناك تكامل بين الطبيب والممرضة، لكن التركيبة النفسية عندنا قد تدفعنا للنظر كيف يتعامل معها".
وشدد عبد العال على أن التشريع يجب أن يكون واضحا واستند إلى أحكام المحكمة الدستورية وقال "التشريع يجب أن يكون واضحا ولا يجوز للمشرع أن يستخدم بعض المصطلحات التي تختلط بغيرها وتعطي صورة ذهنية غير صحيحة يقع فيها المواطن، القانون فيلا مشكلة مشكلة الصبح (مشروع قانون مزاولة مهنة الطب) ومشكلة دلوقتي، لست ضد أي مشروع لكن يكون مُنقى تنقية جيدة ما آراه أنه يحمل الكثير من اللغط عن أنه يحمل حلول".
في سياق متصل، اعترض أيضا النائب حسام عيسى رئيس لجنة الخطة والموازنة على كلمة مقدم مشروع القانون التي ورد فيها قوله "أن كلية العلاج الطبيعي من كليات القمة وليست كلية متدنية"، وأكد عيسى اعتراضه على هذه العبارة وطالب بحذفها من المضبطة وقال كرئيس سابق لجامعة عين شمس، هذه جملة لا أقبلها، لا أقبل أن يطلق على أى كلية في مصر متدنية"، فرد رئيس البرلمان "الكليات كلها على قدم المساواة، المشكلة ليست فى الكليات ولكن نظام التعليم الذي تكلمنا عليه كثيرا".
وأضاف "الممرضة اسمى مهنة وانبل مهنة واغلى مهنة فى العالم كله، لكن لم نكن في حاجة لكليات تمريض، أيضا عندنا المعهد العالى للهندسة وكلية الهندسة المعهد العالى للمعرفش ايه والتعليم المفتوح ودعاوى رايحة"، واستطرد "المشكلة زى الشيطان يتم تحضيره ولما تيجى تصرفه كل سنة وانت طيب"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة