يشتهر المطبخ المصري بأكلاته المميزة التي لا يمكن تناولها في أي بلد آخر، ومن أشهرها الأكلات الشعبية حيث أصبحت من ضمن أهم الوجبات التي يهتم السياح بتناولها عند زيارة مصر، ومن أبرزها الفول والطعمية وغيرها من الأطعمة، ولكل صنف من هذه الأصناف قصة ومسمى آخر غير المتعارف عليه الآن، بل المفاجآة أن بعض هذه الأطباق ليست مصرية الأصل، وخلال الأسطر التالية سنوضح أبرزها.
الكشري
يعتبر الكشري من الأكلات الشعبية المصرية الشهيرة، لكن المفاجأة أن أصله هندي، حيث جاء الكشري من الهند إلى مصر أثناء الحرب العالمية الأولى، وكان يسمى في الهند "كوتشري"، واصبح اسمه مع المصريين "كشري".
القطايف
القطايف من الحلويات التي يتم تناولها خلال شهر رمضان الكريم، ويقال أنه في العصر الفاطمي قام طباخ ماهر في صناعة الحلويات، بعمل شيء أشبه بالفطير المحشو بالمكسرات، ونالت إعجاب الجميع، لدرجة أنهم قاموا باقتطافها من بعضهم البعض ولهذا سميت القطايف بهذا الاسم.
الفول
أول من عرف الفول هو رجل يوناني يدعى" دينوس" وكان ذلك الرجل يعيش في مصر،وكان يجمع الفضلات والقمامة ويحرقها من أجل تسخين المياه، ولكنه كان يريد الاستفادة من تلك النيران فحاول وضع الفول على النار بدلا من غمسه في المياه كما تعود، وفعلا قام بغمسه فترة طويلة بعد ذلك وضعه في إناء على النار وكانت المفاجأة وجبة الفول والتي انتشرت في مصر.
المحشي
المحشي الذي اشتهر به المصريين هو في الأصل أكلة تركية، ولكن المصريين طوروها بإضافة بعض الخضراوات في هذه الوجبة.
المولوخية الخضراء
الملوخية كانت من الأطباق التي تقدم للملوك وكان اسمها "ملوكية"، وذلك لكونها طبق صحي يقدم لكل الملوك، ولكن في أيام الفراعنة كانت الملوخية تسمى "خية"، وكانوا يعتقدوا أنها نبات سام، وفي أيام الهكسوس عندما هدموا المعابد المصرية كانوا يجبرون المصريين على تناولها ليموتوا، ولكن عندما قام المصريين بتناولها، لم يجدوا فيها سوى أشهى طعم ورائحة وأنها غير سامة كما كانوا يتوقعون.
الكنافة
الكنافة من أشهر الحلويات في مصر، ولكن اسم "الكنافة" اشتق من لفظ "تشنافة" في اللغة الشركسية، وكانت التشنافة أو الكنافة الطعام المفضل في وجبة السحور للخليفة معاوية بن أبي سفيان.