يبدو أن المعركة بين السيناتور الأمريكية البارزة إليزابيث وارن وشركات السوشيال ميديا لن تنتهى قريبا، خاصة بعد أن دعت السيناتور التى أعلنت ترشحها فى سباق الرئاسة الأمريكية لعام 2020 عن اقتراح لتفكيك مواقع التواصل الاجتماعى وعلى رأسها فيس بوك.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" ،إن وارن ليس عليها أن تبحث بعيدا عن سلاح فى معركتها ضد فيس بوك وعمالقة التكنولوجيا الآخرين. فقد قالت أمس، الاثنين، إن حملتها أصبحت حالة تستحق الدراسة حول أسباب الحاجة لكبح جماح قوة فيس بوك بعدما قامت الشركة بشكل مؤقت بإزالة إعلانتها التى تنتقد موقع التواصل الاجتماعى لأنها ضد التنافسية. وقد استخدمت وارن هذا الأمر للتحذير من أنه من الخطر أن يكون الفضاء الإلكترونى خاضع لهيمنة رقيب واحد.
من جانبه، أكد فيس بوك أنه قام لفترة بسيطة بإزالة ثلاثة إعلانات برعاية حملة وارن الرئاسية، معللا ذلك بأنها انتهكت سياساتهم ضد استخدام شعار شركتها، وتم إعادة الإعلانات بعد ذلك.
وفى بيان لواشنطن بوست، قالت الشركة إنها أعادت الإعلانات من أجل السماح بنقاش قوى، لكنهم رفضوا القول كيف تم استهداف إعلانات وارن، وما إذا كان من قام بذلك أشخاص أو أدوات الذكاء الصناعى الخاصة بالشركة.
وتحظر السياسات الإعلانية لموقع السوشيال ميديا استخدام حرف F الخاص به أو شعار فيس بوك. وكانت الإعلانات التى استخدمت شعارات فيس بوك وأمازون وجوجل قد قالت إن الشركات الثلاث تتمتع بسلطة هائلة على الاقتصاد والديمقراطية الأمريكية. وأضافت: جميعنا نستخدمها، لكن فى صعودهم للقوة، جرفوا المنافسة واستخدموا بياناتنا الخاصة للربح واستغلوا الملعب لصالحهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة