اعترف نادى مانشستر سيتي الإنجليزى بصحة الاتهامات التى طالت مدربى أكاديمية النادى والتى كشفت قيامهم بالتحرش الجنسى بمجموعة من اللاعبين الصغار.
وأصدر النادى بيانا عبر موقعه الرسمي اعتذر فيه عن تعرض أطفال النادى من لاعبى الأكاديمية إلى وقائع تحرش فى وقت سابق ووعدهم بتعويضات عما بدر من مدربيهم.
وأكد مانشستر سيتى فى بيانه، أن وقائع التحرش حدثت فى أكاديمية النادى خلال الفترة من عام 1964 حتى 1990 وذلك بعدما فتح تحقيقا حول تصريحات أحد لاعبي النادي السابقين في الأكاديمية عن تعرضه للتحرش من قبل الثنائي باري بينيل وجون بروم المدربين السابقين في قطاع الشباب بمانشستر سيتي.
باري بينيل
وعقب إعلان اللاعب السابق عن تعرضه للتحرش، اعترف 9 آخرين بمعاناتهم من نفس التصرف غير الأخلاقي وهو ما كشفته تحقيقات النادي، وأكد أنه لن يقوم بنشر كل تفاصيلها لأسباب قانونية.
جدير بالذكر، أن المدرب باري بينيل حكم عليه بالسجن 31 عاما بعدما تم اتهامه بـ43 قضية تحرش بلاعبين صغار، بينما تلقى المدرب الآخر جون بروم الذى وافته المنية عدة اتهامات بالتحرش من 9 لاعبين سابقين عقب وفاته ولم يتم اتخاذ إجراءات قانونية ضده.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة