اتهم مايك بومبو وزير الخارجية الأمريكى، حكومتى كوبا وروسيا بـ "التدخل" لدعم الرئيس الغير شرعى لفنزويلا نيكولاس مادورو، ضد زعيم المعارضة خوان جوايدو المعترف به كرئيس مؤقت من قبل 54 دولة.
وقال بومبو، إن الدول التى تدعم مادورو تنفذ نفس التدخل الأجنبى الذى يتهمون الآخرين به، مضيفا أن كوبا هى القوة الإمبريالية الحقيقية فى فنزويلا، وأن حكومة ميجيل دياز كانيل تقدم تغطية سياسية لمادورو وأتباعه حتى يتمكنوا من البقاء فى السلطة.
وأكد بومبو مرة أخرى أن المسئولين الكوبيين قد دربوا القوات الفنزويلية على أساليب التعذيب و التجسس، وهو اتهام تعتبره الحكومة الكوبية "سئ السمعة" لأنه غير مدعوم بالبيانات.
وأوضح رئيس الدبلوماسية الأمريكية، أن مادورو ليس له سيطرة على أمنه وأن هذه القضية هى فى أيدى السلطة التنفيذية الكوبية، وقال "سمعت أن مادورو ليس لديه فنزويليين من حوله، والكثير من رجال الأمن وأقرب مستشاريه لا يتصرفون نيابة عن الشعب الفنزويلى، وبصراحة ربما لا يكون حتى تحت إشراف مادورو ولكن تحت قيادة النظام الكوبى".
وقادت الولايات المتحدة ضغوطا دولية على مادورو من خلال فرض عقوبات اقتصادية على المسئولين وبيترولوس دى فنزويلا (Pdvsa) ، المصدر الرئيسى للعملات الأجنبية فى البلاد. إضافة إلى ذلك تقوم واشنطن بتقييم إمكانية فرض عقوبات ثانوية على تلك الشركات التى تتفاوض مع شركات يسيطر عليها مادورو، كما فعلت الولايات المتحدة فى حالة الشركات الأجنبية التى اشترت النفط من إيران، ومن إجمالى صادرات النفط الفنزويلى يذهب إلى الولايات المتحدة 450 الف برميل يوميا، و300 الف للهند و240 الف إلى الصين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة