تفاصيل خطة تطوير شركة النقل والهندسة المتخصصة فى صناعة إطارات السيارات

الخميس، 14 مارس 2019 12:00 ص
تفاصيل خطة تطوير شركة النقل والهندسة المتخصصة فى صناعة إطارات السيارات إطارات كاوتش- أرشيفية
كتب- عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأت الحكومة الإجراءات الفعلية لإعادة الحياة لشركة النقل والهندسة صاحبة علامة نسر الشهيرة على إطارات الكاوتش.

وبالفعل تفاضل وزارة قطاع الأعمال العام ممثلة فى الشركة القابضة للصناعات الكيماوية المالكة لشركة النقل والهندسة بين 3 عروض عالمية، لإنشاء مصنع جديد يكفى الاستهلاك المحلى ويصدر إلى أفريقيا ومختلف دول العالم.

تاريخيا تأسست شركة النقل والهندسة فى عام 1946 كشركة صناعات هندسية فى مجال النقل، وبدأت الشركة نشاط إنتاج إطارات السيارات فى عام 1956 تحت الاسم التجارى "نسـر".

بعد ذلك أصبحت الشركة متخصصة فى إنتاج إطارات المركبات بجميع أنواعها (ركوب ملاكى، نصف نقل، أتوبيسات، نقل، مقطورات، زراعى، دراجات، موتوسيكلات) وكذلك الأنابيب الداخلية والطواقى الخاصة بها، إلا أن الشركة لاحقتها الخسائر نتيجة ضعف السيولة وعدم التطوير مقارنة بالشركات العالمية مما زاد ديونها لنحو ٣ مليارات جنيه.

وعلى الرغم من ذلك وافقت الجمعية العامة غير العادية على استمرار عمل الشركة، رغم أن ديونها تبلغ 45 ضعف رأس المال، وفقا للمادة 38 من قانون قطاع الأعمال العام، كما وافقت على مد عمر الشركة 25 سنة أخرى.

وحول تطوير الشركة يقول عماد حمدى رئيس النقابة العامة للصناعات الكيماوية عضو مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية المالكة لشركة النقل والهندسة، أن النقل والهندسة شركة واعدة قاربت على الانطلاق وإنشاء مصنع جديد، مناشدا محافظ الإسكندرية توسعة شارع ٣٨ بسموحة لنقل معدات الشركة مع دراسة استغلال مختلف أصول الشركة. 

وأضاف حمدى لـ"اليوم السابع"، أن القابضة من خلال لجنة التطوير والاستثمار تعمل على اختيار شريك عالمى لديه خبرة فى المجال للشراكة معه على انشاء مصنع جديد، كاشفا أن هناك عروضا كثيرة منها شركات عالمية زارت شركة النقل والهندسة للوقوف على حالتها.

وأشار حمدى إلى أن صناعة الإطارات مربحة نحو 30% سنويا، وفى ظل ضعف الإقبال على المستورد نتيجة ارتفاع أسعاره فإن الأمر مواتى للنهوض بشركة النقل والهندسة، التى تعانى من سيولة فى استيراد المادة الخام لزيادة الإنتاج مقترحا أن يتم التوسع فى صناعة إطارت التوك توك والجرارات الزراعية لتلبية احتياجات السوق وايضا هناك فرصة كبيرة للتصدير إلى افريقيا فى ظل رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى للاتحاد الافريقى.

وشدد عماد حمدى على أهمية أن يكون للحكومة مصنع لإطارات السيارات، بحيث لا يتحكم القطاع الخاص والشركات العالمية فى الصناعة الاستراتيجية حيث يمكن انتاج وتسويق ما لا يقل عن 20 مليون اطار سنويا.

وفى ذات السياق، أكد المحاسب عماد الدين مصطفى رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية لـ"اليوم السابع" أن هناك 3 عروض عالمية من تحالف شركات صينية وتحالف أوروبى وتحالف إماراتى يابانى للمشاركة فى إنشاء مصنع اطارات سيارات جديد فى أرض شركة النقل والهندسة بالعامرية.

وأضاف عماد الدين مصطفى، أنه جارى دراسة تلك العروض لاختيار أفضلها مع دراسة سبل التمويل والتى سيكون جزء منها عن طريق البنوك، لافتا إلى أنه سيتم تأسيس شركة جديدة لإنشاء المصنع، خاصة أن مصر وأفريقيا بحاجة إلى تلك الصناعة الهامة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة