كشفت خادمة نجم البوب الأمريكى مايكل جاكسون، عن تفاصيل مدوية، تتعلق بزوجته ليزا مارى بريسلى، فى سياق الحديث عن اتهامه بالاعتداء جنسيا على الأطفال.
وقالت خادمة نجم البوب الأمريكى، إن مايكل جاكسون لم يكن يحب زوجته الأولى ليزا مارى بريسلى، وإنما تزوجها طمعا فى استغلال والدها الفنان المعروف والثرى إلفيس بريسلى.
وذكرت الخادمة أن مايكل جاكسون، كان يجبر زوجته الأولى، على النوم فى غرفة الضيوف، وكان يستخدمها بلا رحمة للحصول على كتالوج موسيقى والدها إلفيس بريسلى.
خادمة مايكل جاكسون
ووصفت الخادمة علاقة مايكل جاكسون بزوجته الأولى بـ"العلاقة الغريبة"، لافتة إلى أنهما "كانا أقرب إلى الأصدقاء من العشاق. فلم يكن هناك أية كيمياء بينهما.. ولا أعتقد أن أى شيء جنسى حدث بينهما على الإطلاق وأعتقد أن ليزا بعدما تزوجته أدركت ما يريده منها".
وفى نفس السياق، فقد كان لدى أدريان مكمانوس، التى عملت مع ملك البوب لمدة أربع سنوات فى مزرعته فى نيفرلاند، رؤية فريدة حول العلاقة الزوجية القصيرة، وهو الأمر الذى دعمه جيمس سافيتشوك، فى الفيلم الوثائقى "Leaving Neverland" وهو من إنتاج شبكة HBO، حيث يزعم "سافيتشوك" أن مايكل جاكسون أخبره أن علاقته مع زوجته ما هى إلا مجرد استعراض، وأنه يتعين عليه رؤيته مع النساء، أو على ما يبدو فى علاقة عاطفية.
ليزا مارى بريسلى ومايكل جاكسون
وتؤكد الخادمة أدريان مكمانوس، على أن جاكسون لم يحب زوجته الأولى ليزا بريسلى فحسب، بل كان يخطط لاغتصاب ثروة والدها الأسطورية وحقوق أكثر من 1000 أغنية من أغانى إلفيس.
وعبرت الخادمة أدريان مكمانوس عن شعورها بالأسف تجاه زوجة مايكل جاكسون الأولى، مضيفة: "ما شعرت به مع ليزا مارى، أنها كانت لطيفة للغاية. وأعتقد أن ليزا كانت تحبه بالفعل.
مايكل جاكسون وزوجته ليزى مارى
وزعمت الخادمة أن منزل مايكل جاكسون، دائما كان يشهد حضور الأطفال، حتى بعدما تعرض لمزاعم الاعتداء الجنسى على الأطفال، مضيفة: "أعتقد أن مايكل لم يستطع إيقاف ما كان يفعله".
ورأت الخادمة، أن مايكل جاكسون كان يتجاهل المزاعم، معتقدا أن الناس لن تصدق هذه الاتهامات، لأنه كان يرى نفسه "أحسن شخص فى هذا العالم"، لافتة إلى أنه صدم عندما قامت هى وأربعة أشخاص آخرين، بإخباره بما شاهدوه منه، مضيفة "أعتقد أنه بدأ يسقط فى هذه اللحظة، حسى شعر بالدمار وأدرك أن العالم يعرف حقيقته، ومن هنا استمر مسلسل سقوطه من سيء لأسوأ".
