تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الخميس ، العديد من القضايا، كان أبرزها: التركيز على ترابط صناعة الإرهاب بتجارة وتمويل المواد المخدرة فى دول العالم، بالإضافة إلى ضرورة قضية الوعى لدى المواطنين، فى ظل الحرب الدائرة حاليًا ضد مصر، بتزييف الوقائع وتصدير مشاهد غير حقيقية..
الأهرام
مرسى عطا الله : إنها رقصة الموت الأخيرة
أكد الكاتب فى مقاله ان كل الذى نشهده من تكثيف لجرعات التحريض وصناعات الشائعات ضد مصر هذه الأيام، ليس له سوى دلالة واحدة أننا نسير على الطريق الصحيح بخطوات متسارعة، مشددا على إن عصابة الارتزاق فى ملاذات الخارج وعلى شاشات الفتنة والتحريض يرقصون حاليا رقصة الموت الأخيرة.
فاروق جويدة: السيدة جيهان السادات: حمدا لله على سلامتك
تحدث الكاتب فى مقاله عن عودة السيدة جيهان السادات أخيرا من رحلة علاج، طالت فى أمريكا، واستغرقت أكثر من ستة أشهر وقد تكللت رحلتها بالنجاح، موضحاً أن "جيهان السادات" سوف تكمل بعض مراحل علاجها فى القاهرة، بعد أن أكد لها الأطباء الأمريكان أن فى مصر الآن أطباء مميزين لا تقل خبرتهم وكفاءتهم عن أكبر الأطباء فى العالم، مضيفاً: "حمدا لله على السلامة مدام جيهان ومتعك الله بالصحة والعافية".
عمرو عبدالسميع : ثقافة النظافة
أكد الكاتب فى مقاله أن مظهر بعض المصريين الشخصى اليوم لا يسُر، وهناك غياب حقيقى للالتزام بقواعد النظافة الشخصية، موضحا ان غياب الالتزام بالنظافة الشخصية ترك أثره على شكل وسلوك الناس، فقد صاروا عبثيين وعدميين وغاب عنهم الشعور بالزهو، مشدداً: " نريد إعادة ثقة الناس بأنفسهم، وأول مشاهد ذلك هو تبديد الإحباط واستعادة تلك الثقة التى قطعا تُعتبر ثقافة النظافة الشخصية جزءا منها".
الأخبار
جلال عارف: حشيش .. وإرهاب
أشاد الكاتب فى مقاله بالضربة القاصمة الموفقة لأجهزة الأمن والقوات البحرية وحرس الحدود، التى وجهتها للمهربين وتجار المواد المخدرة التى تستهدف تدمير عقول وسواعد شباب الوطن، بمرحلة هامة في حربنا الضرورية ضد وباء المخدرات، مؤكدا علي الارتباط بين وباء الإرهاب ووباء المخدرات، لأن عصابات الإرهاب الإخواني الداعشي لم تعد تخفي تعاونها مع عصابات المخدرات كمصدر للتمويل أو كشريك في نشر الدمار.
جلال دويدار: المتحف الكبير.. أيقونة السياحة في الفترة القادمة
تحدث الكاتب فى مقاله عن تصاعد التصريحات الواعدة حول الدور الذي سيقوم به المتحف الكبير للآثار المقام علي طريق الفيوم، في تعظيم حركة السياحة خاصة الثقافية، والذى كان محور للرسائل التي وجهتها وزيرة السياحة رانيا المشاط علي هامش مشاركتها في بورصة برلين، موضحا ان افتتاح المتحف سيتم وسط احتفال دولي يدعي إليه المتعاملون علي الساحتين الثقافية والسياحية، ليمثل دعاية غير محدودة يفوق عائدها أي تكلفة للإقدام علي هذه الخطوة، ولابد أن يصاحب ذلك مهرجانات تلقي الضوء علي كل ما تملكه مصر من إمكانات سياحية وثقافية هائلة.
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: حرب تزييف الوعى
شدد الكاتب فى مقاله على أن الحرب الدائرة حاليًا، هى حرب تزييف الوعى لدى المواطنين، وتصدير مشاهد غير حقيقية، بهدف إشاعة الفوضى والاضطراب، مؤكدا على ان المصريين لديهم الفطنة والذكاء، ولديهم ميزة لا تتمتع بها الشعوب الأخرى، وهى أنهم على قلب وإرادة رجل واحد، عندما تتعرض الدولة المصرية للخطر.
بهاء الدين أبوشقة يكتب: لا للمركزية فى الحكم المحلى
أكد الكاتب فى مقاله إن تراكم النفايات والإضاءة الضعيفة للشوارع وما تشهده البلاد بصفة يومية ما هو سوى نتيجة لعدم فعالية الإدارات المحلية، مشددا على أهمية إصلاح نظام الحكم المحلى فى الدستور الحالى والانتقال الى حكومة محلية ديمقراطية، لا مركزية، لينقل تباعًا مقر اتخاذ القرارات من المستوى الوطنى الى المستوى المحلى.
اقترح الكاتب فى مقاله أن نسن قانونا نجرم فيه نشر صور وأسماء المتهمين، وكل ما يكشف عن هويته ومسكنه، وأن تعاقب وسيلة الإعلام بالإغلاق لمدة شهر، وفرض عقوبة مالية فى أول مرة على من تسبب فى التشهير ومن سمح به، وذلك حفاظا على تماسك وكرامة الأسرة، لأن كشف هويته قبل انتهاء التحقيقات يجعل العقوبة مضاعفة له ولأسرته "السجن، والتجريس، وتحطيم أسرته"، مضيفاً: يجب ان نعود إلى إنسانيتنا مرة أخرى، وننبذ فكر النميمة والتشفي من صدورنا، يجب أن نتذكر أننا بهذا المسلك الحقير نقضى على أبرياء لهم حق الحياة الكريمة.
الوطن
عماد الدين أديب: مخاطر انفلات الشباب العربى
نبه الكاتب فى مقاله إلى مواجهة العالم المضطرب الآن حالة من القلق السياسى الممزوج بالتوتر الاقتصادى، مما يُحدث حالات من الحراك الاجتماعى غير الممنهج الذى ينذر بمجالات من الفوضى، موضحا ان عالمنا العربى الذى يشكل فيه الشباب نسبة متوسط 62٪ من تعداد السكان (من 18 إلى 30 عاماً) تصبح المسألة أكثر صعوبة، وتطغى فيها نسبة الطلاب فى الجامعات، مشدداً على ضرورة الاستفادة عربيا من تجربة رئاسة د. جابر جاد نصار الرئيس السابق لجامعة القاهرة وعميد كلية الحقوق، التى جاءت فى مرحلة بالغة التعقيد كانت آثار شحنات تأثير الربيع العربى على عقول ونفوس الطلاب طاغية، وأستطاع الرجل أن يُحدث حالة من الإصلاح الشامل لجميع مراكز العلم وتطوير المرافق، والأهم وضع القواعد والضوابط السلوكية والتعليمية لطلاب الجامعة.
د. محمود خليل: السـلطان الحـائـر
أكد الكاتب فى مقاله أن الدجل والتبرّك بالأولياء وأحباب الله لم يكن حكراً على المصريين البسطاء فقط، بل امتد فى العصر المملوكى، وما بعده إلى الأمراء والولاة أنفسهم، وذلك فى الأوقات التى تدلهم فيها الظروف، وتواجه البلاد ملمات يشعر أمامها السلطان بقدر لا بأس به من الضعف، فيجد نفسه مسوقاً إلى التماس الطمأنينة واستمداد القوة من مصانع الدجل الشعبى التى أنشأها على عينه، منهم السلطان الغورى أو أحمد عرابى أو أنور السادات، الذين لم يكونوا بعيدين عن التّخطيط أو الأخذ بأسباب النصر الحقيقية، لكنهم فى كل الأحوال عاشوا أسرى للثقافة العامة التى أفرزتهم.