نائب رئيس الهيئة الاقتصادية: تعاقدنا لإنشاء سنترال فى منطقة شرق بورسعيد

الخميس، 14 مارس 2019 02:21 م
نائب رئيس الهيئة الاقتصادية: تعاقدنا لإنشاء سنترال فى منطقة شرق بورسعيد الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس
كتبت: هند مختار - هبة حسام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال اللواء محمد برايا، نائب رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بالمنطقة الشمالية، إنه تم التعاقد مع الشركة المصرية للاتصالات، لإنشاء سنترال بمنطقة شرق بورسعيد، الواقعة بالمنطقة الشمالية للمنطقة الاقتصادية، لافتا إلى انه من المخطط استلام المقاييس التقديرية للسنترال الجديد الأسبوع المقبل.
 
 
وأضاف برايا، خلال العرض التقديمى للموقف التنفيذى للمنطقة الشمالية، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم الخميس بمقر الهيئة الاقتصادية، بحضور رئيس الوزراء، أن المنطقة الشمالية، يوجد بها 3 مناطق صناعية و 3 موانئ، المناطق الصناعية هى منطقة شرق بورسعيد، ووادى التكنولوجيا، أما الموانئ، فهى مينائى شرق وغرب بورسعيد، وميناء العريش.
 
 
وأشار إلى انه بالنسبة للمرافق الأساسية بالكنطقة الشمالية، قال نائب رئيس الهيئة، إن هناك محطة رئيسية للكهرباء وأخرى لمياه الشرب، لافتا إلى أنه جارى إنشاء محطة لتحلية مياه الشرب بقدرة 150 ألف متر مكعب فى اليوم ومقرر الانتهاء منها آخر العام الجارى.
 
كما أوضح برايا خلال العرض التقديمى، انه جارى تنفيذ محطة معالجة للصرف الصحى، وجارى تنفيذ 64 كيلو متر طرق، انتهى منها 57%.
 
وعن الموقف التنفيذى بموانئ المنطقة الشمالية، قال نائب رئيس الهيئة، إنه تم افتتاح المرحلة الأولى للأرصفة الجديدة، بطول 5 كم بميناء شرق بورسعيد، 3 كم منها أرصفة شرقية، و2 كم أرصفة غربية، لافتا إلى انه تم وضع مخطط لتطوير ميناء غرب بورسعيد بتكلفة 1.4 مليار جنيه ينفذ على مدار 3 سنوات ونصف، مشيرا إلى أن  تطوير الميناء سيبدأ بإضافة 300 متر لكلا من رصيفى "شريف وعباس" الموجودين بميناء غرب حاليا، بتكلفة 200 مليون جنيه.
 
 
وكان رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، بمرافقة وزراء الاستثمار والإسكان والنقل، توجهوا صباح اليوم الخميس، لزيارة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وكان الفريق مهاب مميش رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس فى استقبالهم، ونوابه للمنطقتين الشمالية والجنوبية، ويشارك فى الزيارة أيضا مجموعة من المستثمرين والمطورين الصناعيين بالمنطقة الاقتصادية.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة