علمت صحيفة نيويورك تايمز أن المدعيين العامين الفيدراليين فى خضم تحقيق جنائى مع فيس بوك، بشأن صفقات تبادل البيانات التى جرت بين الشبكة الاجتماعية وعدد من شركات التكنولوجيا، لكن لا يُعرف متى بدأ التحقيق أو ما هو محور التركيز، ولكن ورد أن هيئة محلفين كبرى فى نيويورك استخدمت مذكرات استدعاء للحصول على سجلات من اثنين أو أكثر من صانعى الهواتف الذكية البارزين، ومن ضمنهم أبل ومايكروسوفت وسونى.
واعترف فيس بوك بالتحقيق الذى أجرته التايمز، قائلاً إنه كان "يتعاون مع المحققين" وكان يأخذ التحقيقات "على محمل الجد".
وأعطت هذه الصفقات لفيس بوك الحق فى إعطاء مجموعة من الشركات عدد من بيانات المستخدمين، وتسهيل مشاركة المحتوى وإدماج فيس بوك مع الأجهزة ومواقع الويب، دون الحصول على إذن المستخدمين أو تنبيهه بما يجرى، فعلى سبيل المثال أتاحت صفقة Microsoft Bing الحصول على بيانات أصدقاء مستخدمى فيس بوك دون إذن صريح.
ويُعتقد أن المدعين العامين الفيدراليين يتفاوضون على غرامة مع فيس بوك بشأن الانتهاكات المزعومة لاتفاقية الخصوصية لعام 2011، ولكن ليس بالضرورة بشأن تلك الصفقات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة