يقولون رب صدفة خير من ألف ميعاد، لعبت الصدف السعيدة دورا مهما فى حياة كثير من الناس، كان محمد محمود شعبان (بابا شارو) واحدا من هؤلاء الذين لعبت الصدفة دوراً فى حياتهم.
كان بابا شارو يعمل معدا لبرنامج إذاعى وعندما تأخر المذيع اضطر لتقديم البرنامج بصوته فحظى بإعجاب رؤسائه واستمر حتى ذاع صيته وعلا نجمه.
وتخدم الصدفة البشرية كلها كما حدث مع الكسندر فلمنج عندما اكتشف البنسلين، حيث ترك وعاءً مليئاً بالبكتيريا دون غطاء فغطاه العفن وتسبب فى القضاء على هذه البكتريا، ليحقق نجاحا طبيا كبيرا.
والكولونيل ساندرز صاحب سلسلة مطاعم كنتاكى كان مسئولا عن إخوته بعد وفاة أبيه فاضطر للعمل فى طهى الدجاج المقلى بالمطاعم، وعندما بلغ الستين قرر تأسيس محل لوجبات الدجاج التى ذاع صيتها فى العالم كله، ورغم هذه الأمثلة وغيرها فى دور الصدفة فى حياة البعض إلا أن القاعدة الأهم هى أن النجاح والتميز لا يأتيان إلا بالجهد والعمل والمثابرة لأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة