أدان نواب البرلمان الهجوم الإرهابى الخسيس الذى قام به أحد الأشخاص ضد المصلين الأبرياء فى نيوزيلندا، مشيرين إلى أن رؤية مصر تنقذ العالم من الإرهاب ومجزرة مسجد النور بنيوزيلندا تحذير لأوروبا.
وفى هذا السياق أدان النائب عمرو صدقى، رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، الحادثين الإرهابيين بنيوزيلندا، مؤكدا أن الهجوم الإرهابى الخسيس الذى قام به أحد الأشخاص ضد المصلين الأبرياء داخل مسجد النور فى شارع دينيز فى مدينة كرايست تشيرتش بنيوزيلندا، أثناء صلاة الجمعة، لا يمكن وصفه سوى أنه مجزرة بشرية بشعة أدت إلى مقتل 49 من المصلين الأبرياء، وهو جريمة نكرهاء تدق ناقوس الخطر أمام الأوروبيين بخطورة ظاهرة الإرهاب الأسود.
وقال النائب عمرو صدقى، فى بيان له، إن مثل هذه الحوادث الإرهابية تؤكد للعالم كله أنه لا توجد دولة فى العالم بمنأى عن الإرهاب، مطالبا المجتمع الدولى بالإسراع فى عقد مؤتمر عالمى لمواجهة ظاهرة الإرهاب الأسود، واتخاذ مواقف حاسمة ضد جميع الدول التى تمول وتسلح وتشجع وتأوى الإرهاب والإرهابيين على أراضيها.
وأكد صدقى أن رؤية مصر والرئيس عبد الفتاح السيسى فى ضرورة أن تكون المواجهة شاملة وحاسمة مع هذه الظاهرة الخطيرة أصبح ضرورة حتمية وواجبة على العالم كله لتنفيذها وفى أسرع وقت، خاصة أن التجربة المصرية فى مواجهة الإرهاب حققت نجاحات كبيرة ومبهرة شهد بها العالم كله، متوجها بالدعاء إلى الله عز وجل أن يسكن شهداء هذا الحادث فسيح جناته، وأن يمن الله بالشفاء العاجل على جميع المصابين.
من جانبه أدان النائب سعد الجمال، نائب رئيس البرلمان العربى عضو مجلس النواب، حادث نيوزيلندا الإرهابى، مشيرا إلى أنه فى تطور خطير لظاهرة التطرف والإرهاب ومعاداة الإسلام روعتنا الأنباء اليوم بالهجوم الإرهابى الجبان على مسجدين بدولة نيوزيلندا أسفر عن استشهاد حوالى خمسين مصليا وإصابة العشرات.
وأوضح سعد الجمال، فى بيان له، أن التطرف والإرهاب الذى تمدد وتفشى فى أرجاء العالم كله شرقه وغربه شماله وجنوبه، وأصبح آفة لزعزعة الأمن والطائفية بين سائر شعوب الأرض لم يعد السكوت عنه ممكنا ولم تعد الإجراءات التقليدية كافية ورادعة لمرتكبيه، كما أن العداء للإسلام (الإسلاموفبيا) الذى صار ممنهجا فى العديد من المجتمعات الغربية والذى وصل إلى الاعتداء على حرمات الله وبيوته المقدسة قد صار أمرا لا يمكن التغافل عنه أو التعامل معه بصورة فردية.
ولفت إلى أنه لا بد للمجتمع الدولى - دولا وشعوبا ومنظمات ومؤسسات بكل أنواعها - من التصدى السريع والحاسم للإرهاب، وأن يكون العقاب الرادع والسريع هو الجزاء الوحيد لمن يرتكب أو يشجع أو يحرض على ارتكاب تلك الجرائم التى يندى لها جبين البشرية، متابعا: على منظمات حقوق الإنسان المشبوهة أن تتوارى خجلا من مواقفها الخسيسة، وأن تنحاز لحقوق الإنسان المقهور الشهيد والمصاب فى سائر الأعمال الإرهابية والتطرف والكراهية.
وندد سعد الجمال بهذا الحادث الإجرامى الشيطانى متقدما بخالص العزاء لأسر الضحايا وللشعب النيوزيلندى الصديق.
كما أدان النائب سعد بدير، مساعد رئيس حزب الوفد لشئون مجلس النواب، الهجوم الإرهابى الوحشى على مسجدين فى مدينة كرايست تشيرش، ما أسفر عن استشهاد 49 شخصاً وإصابة العشرات، واصفا حادث إطلاق النار بأنه يعد جريمة جبانة شنيعة تتطلب موقفا إسلامياً ودولياً موحدا.
وأكد بدير أن الاعتداء على الأبرياء والآمنين وترويعهم، جريمة يهتز لها الوجدان، تتنافى مع تعاليم كل الأديان والشرائع السماوية والإنسانية، فما بالنا بالاعتداء على بيوت الله تعالى التى يذكر فيها اسمه".
وطالب نائب الوفد بتكاتف واتحاد المجتمع الدولى ضد كراهية المسلمين وكل أشكال التعصب والإرهاب لنزع فتيل الفتنة والتطرف، مطالبا بوجود رد فعل دولى إزاء تلك الحوادث التى تهدد الإنسانية، واتخاذ خطوات فعلية وعملية لمواجهة جميع أشكال التطرف والإرهاب.
كما أعرب بدير عن خالص التعازى لعائلات الشهداء، داعياً المولى – عز وجل - أن يتغمدهم بواسع رحمته، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
فيما أدانت لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، برئاسة الدكتور أسامة العبد، الحادث الإرهابى الغاشم والخسيس والغادر الذى استهدف مسجدين اليوم الجمعة، فى نيوزيلندا، وأدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من المصلين المسلمين أثناء الصلاة، متقدمة بخالص العزاء لأسر الشهداء، ومتمنية الشفاء العاجل للمصابين.
ووصفت اللجنة الحادث، فى بيان لها اليوم، بأنها حادثة إرهابية غادرة وضد الإنسانية، وأنها حادث يمثل عنصرية ضد الإسلام والمسلمين.
وقال الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة، إن هذا الحادث غادر وخسيس، ويؤكد أن الإرهاب لا دين له ولا وطن، ويظهر هذا الحادث الإرهابى الحاجة الملحة إلى ضرورة تضافر جهود الدول لمكافحة الإرهاب ووقف تمويله، لأنه يمكن أن يضرب أى دولة مهما كانت. وأشارت اللجنة إلى أنها تؤازر وتساند دولة نيوزيلندا فى هذه المحنة الأليمة باعتبارها دولة مسالمة وصديقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة