يحل فريق الاسماعيلى فى الثالثة عصر اليوم السبت ضيفاً على نظيره الافريقى التونسى على الملعب الاوليمبى برادس فى الجولة الأخيرة من منافسات دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا وسط حضور 40 ألف مشجع ويسعى الدراويش لتقديم عرض جيد ومشرف أمام الأفريقى بالرغم من توديع البطولة رسميًا عقب تعادله الأخير مع مازيمبى الكونغولى بهدف لكل منهما.
ويتصدر شباب قسنطينة الجزائرى المجموعة برصيد 10 نقاط فيما يأتى مازيمبى الكونغولى ثانياً برصيد 8 نقاط وفى المركز الثالث يظهر الافريقى التونسى برصيد 7 نقاط ويقبع الاسماعيلى فى المركز الرابع برصيد نقطتين .
الإفريقي ليس أمامه سوى الفوز على الإسماعيلي وانتظار فوز القسنطيني أو تعادله مع مازيمبي ، بينما مازيمبي يصعد في حالة فوزه بأي نتيجة، أو تعادله أو حتى خسارته مع عدم فوز الإفريقي فيما يصعد شباب قسنطينة في حالة فوزه أو تعادله مع عدم فوز الإفريقي وتعد الحالة الوحيدة التي تطيح بالفريق الجزائري هي فوز الإفريقي على الإسماعيلي مع خسارته هو من مازيمبي بفارق أهداف مشترك أكثر من 9 أهداف.
وأسند الاتحاد الافريقى "الكاف" إدارة مباراة الاسماعيلى والافريقى للحكم للسودانى الفاضل محمد حسين ويعاونه كلا من محمد عبد الله إبراهيم مساعد أول وأحمد ناجى مساعد ثان ، وسبق وأدار الدولى السودانى لقاء الإسماعيلى وشباب قسنطينة فى الجولة الرابعة لنفس المجموعة التى أقيمت فبراير الماضى وأنتهت بفوز الأخير بثلاثة أهداف مقابل هدفين على ملعب الشهيد محمد حملاوى ، وتعد مباراة الليلة هى الثالثة لـ ” الفاضل ” لأنه أدار أيضًا مواجهة الفريق ضد سوفاباكا الكينى فى كأس الكونفدرالية عام 2011.
ويعود الإسماعيلى للظهور على الملاعب التونسية مجددًا فى البطولات الأفريقية والعربية بعد غياب دام 3218 يومًا.
وكان آخر لقاء خاضه أصحاب الرداء الأصفر أمام البنزرتى يوم 19 مايو عام 2013 فى ذهاب دور الـ 16 مكرر بكأس الاتحاد الأفريقى ” الكونفدرالية “ ،ويتطلع الدراويش لتكرار انجازات الفرق المصرية فى ملعب رادس، وتكرار سيناريو الأهلى والاتحاد السكندرى اللذان نجحا فى تحقيق الفوز على الترجى بملعبه وأمام جماهيره .
ويتسلح البلجيكى سيدومير المدير الفنى للاسماعيلى بانتصاره المحلى الأخير على سموحة بهدف دون رد والذى صعد من خلاله ثلاثة مراكز فى جدول ترتيب الدورى من العاشر للمركز السابع، إذ يملك 31 نقطة حصدها من 8 انتصارات و7 تعادلات بينما نال 6 هزائم.
وقال سيدومير للاعبيه سنواجه الأفريقى التونسى بملعبه وهدفنا الفوز رغم خروجنا الرسمى من البطولة ،أنتم تستحقون أن تكونوا فى مكانة أفضل، فأنا أرفع لكم القبعة، نخوض المباريات بـ15 لاعبا فقط والباقى مصابون ، وكان الاسماعيلى قد توجه لتونس بقائمة تضم 18 لاعباً فقط بعد غياب أبرز نجومه محمود متولى وباهر المحمدى ومحمد مجدى الجمل وعماد حمدى لأسباب متعددة.
على الجانب الأخر يأمل الفرنسى فيكتور زفونكا المدير الفنى للأفريقى، فى تخطى عقبة الاسماعيلى انتظاراً لتعثر مازيمبى لضمان التأهل لدور الثمانية حيث طالب لاعبيه بعدم التهاون بقدرات الدراويش والتركيز فى المباراة منذ بدايتها وحتى إطلاق صافرة النهاية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة