الإصرار نهايته نجاح.."حمزة" استغل هوايته ونحت تماثيل فرعونية صدرها للخارج

السبت، 16 مارس 2019 04:00 م
الإصرار نهايته نجاح.."حمزة" استغل هوايته ونحت تماثيل فرعونية صدرها للخارج النحات بركات حمزة
كتبت ياسمين احمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حينما تذكر "مصر" في أي دولة من دول العالم أول ما يتبادر إلى الذهن هوالحضارة الفرعونية العريقة بأهراماتها الثلاثة، والتي تعد من أحد عجائب الدنيا السبع، وبرغم تطور العلم ووسائله في وقتنا الراهن، إلا أن هذه الأدوات وقفت عاجزة أمام هذه الحضارة ولم تفسر كيف بنوا أجدادنا هذه الأهرامات، والتي يقصدها السياح من جميع أنحاء العالم ليروا هذا الإبداع البشري العظيم، وتعد التماثيل الفرعونية  أحد أهم الأشياء التي تبهر السياح،

"بركات حمزة" شاب اسمراني من محافظة الأقصر تفرغ لنحت أجمل التماثيل الفرعونية.

بر
 
برك
 
بركات ح

بدأ موضوع النحت الفرعوني مع "بركات حمزة" من منطلق الهواية والوراثة في آن واحد، أما النحت المعماري والإسلامي فكان دراسة، وكانت البداية صدفة، حيث عمل حمزة فى بداية حياته المهنية فى مجالات أخرى مختلفة لكنه لم يجد نفسه فيها، وفي يوم عرض عليه صديقه أن يعلمه النحت لأنه على دراية بأن "بركات" محب لهذا المجال، وبالفعل بدأ في صنع بعض المنحوتات، ولشدة عشقه لهذا المجال لم يكتفي بأن يكون الأمر مجرد هواية بل أراد أن يصبح محترف، وبالفعل قام بدراسة النحت في مدرسة فرنسية لتعلم فن "نحت المعابد"، وكان من ضمن المتفوقين والأوائل، لذلك قرر مسؤولي المدرسة تعينه مدرسا على الفور، والجميل الذي يدعو للفخر أنه أصبح مدرس لأشخاص يصغرهم في العمر، وهذا يفسر أن النجاح لا علاقة له بالعمر.

بركات وو
 
بركات حمزة بركات
 
بركات
 
بركات حمزة ب

ويكمل "بركات" التفاصيل لليوم السابع قائلا: "في البداية شعرت باحباط نتيجة تعليقات سلبية من مجموعة من المحيطين بي، ولكني جعلت هذه التعليقات نوعا من التحدي للوصول  للنجاح والتفوق، وبالفعل الحمد لله ربنا كرمني، وبدأ الزبائن يطلبوا شغلي، وأكترهم سياح، والمصريين أيضال، وحاليا  شغلي أصبح  بيعرض في المعارض الأجنبية، والحمد لله ده بقي مصدر دخلي.

ولم يكتفي "بركات" بهذا النجاح فقط فهو يرى نفسه لا يزال في البداية وأنه حقق 5% من أحلامه، لأن حلمه الأكبر إنشاء مدرسة لتعليم الشباب فن النحت الفرعوني، وهذا لمساعدتهم على العمل في مهنة محترمة وفي نفس الوقت دخلها مربح.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة