كشف تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، جرائم تنظيم الحمدين البشعة التى تحتمى بالخليفة العثمانى الجديد، وتتعاون معه من أجل نشر الإرهاب والتطرف وخلق الصراعات والحروب فى أفريقيا من أجل السيطرة على الثروات، لافتاً إلى أن "جبهة تحرير ماسينا"، هى مجموعة من الإرهابيين الذين ينفذون أجندة الحمدين فى دول الساحل الإفريقى.
وأكد تقرير قناة المعارضة القطرية،أن فضائح مخططات عصابة الدوحة المشبوهة بالتعاون مع حليفها التركى رجب طيب أردوغان تتولى ببناء انظمة وتجمعات متطرفة بالقارة السمراء لتحقيق مخططاتها الخبيثة الرامية للسيطرة على ثروات القارة الإفريقية ونشر الفكر المتطرف".
ولفت التقرير إلى أنأسم جبهة "ماسينا"، ظهر تزامناً مع اختراق قطر وتركيا للساحل الإفريقى خلال الأعوام القليلة الماضية، من أجل إشعال دول الساحل والصحراء وأعمال التخريب والقتل والتى تحاربها قوات دولية لمكافحة الإرهاب بالمنطقة التى تضم 5 دول.
وشدد التقرير على ان السعى القطرى التركى للتوغل فى دول الساحل جاء بعد أن تم لفظهما من محيطهما، حيث يخططان من أجل خلق حالة من عدم الاستقرار خارج مجالهما الجغرافى عبر محاولات لا تنتهى لاخترق القارة الأفريقية عبر تمويل جبهة "تحرير ماسينا"، لتهديد الأمن القومى لدول الساحل الإفريقى والصحراء.
وتابع التقرير:"زادت قطر من جهودها فى إفريقيا لتظهر وكأنها قوة تعمل من أجل الخير والاستثمار حيث أعلن جهاز قطر للاستثمار عن ضخ 100 مليون دولار من خلال أصدار أسهم إحدى الشركات الإفريقية التى تمتد أفرعها فى العديد من الدول الافريقية من أجل التجسس وجمع المعلومات التى تخدم مخططهم العداونى التخريبى".