وائل عبد الودود حسين يكتب: تتر النهاية

السبت، 16 مارس 2019 01:00 ص
 وائل عبد الودود حسين يكتب: تتر النهاية أموال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

ناس باعت نفسها
نسيت كمان أصلها
لا اتعلمت ولا اتعظت 
من الناس اللى قبلها
ناس ركبت الموجة
فى وقت هيصة وهوجة
نسيت أيام فيها كانت 
فى وقت عوزة وحوجة
الحظ كان معاها ساخر
ركبت القطر الفاخر
وجابتها من الآخر
الغلبان قالت له اتأخر
ناس الكذب ف دمها
وقلة الأصل طبعها
والقرش بقى عمها
لا وتبيع ابوها وامها
لا ليها أصل ولا فصل 
ولا علاجها حقن ولا مصل
دا طبع غالب ورث
مش دراسة ف الفصل
ومهما تعمل المعروف
ومهما تقدر الظروف
تبيعك وتقبض بالألوف
الكذب وشه مكشوف
لا خجل ولا حتى كسوف
واللى يعيش ياما يشوف
لا تعرف معنى الاخلاص
كلام ناعم وفعل رصاص
الرك كان عل الاساس
منها يا رب الخلاص
تحلف بالكذب يمين
وشمال شمال ويمين يمين
لا وتتاجر بأسم الدين
نفكرهم لو ناسيين
ناس باعت وقبضت التمن
ويوم ما اتباعت برخص التمن 
لا لمكانه ولا عمره ضمن
ولا فيها عتاب ع الزمن
فيه ناس طبعها الخير
وناس تكره الخير للغير
ناس الخير عندها بير
وناس يهرب منها الطير
يلى ناسى الناس سيرة
ناس بكرامتها اميرة
حتى ولو عل الحصيرة
وناس لسيادها أسيرة
فقدت البصر والبصيرة
يلى قلبك قوى رق
خاف من لقى الحق
ولا تخاف تقول الحق 
ولو تقع فى الشق
واوعى تلعب بالنار
دا الكل مغادر الدار
حاسب دا الزمن غدار
واحنا عيشين بستر الستار
خد من الماضى عظة وعبرة
وأسال الناس اهل الخبرة
ناس كانت وطلعت بره
ناس عكره وناس برره
ناس راحت ريحتها غبرة
وناس تيجى سيرتها عطرة
يا تمشى وتسيب ثمرة 
تجزى عليها دنيا واخرة
يا تمشى وتبقى عرة
ولا عملت اى طفرة
يلى ناسى راعى الناس
هما الكنز هما الماس
ولو طاوعت الوسواس
بكره بالقدم تنداس 
الود مش بالرسم والقياس
ولا انك تبقى مياس
الود ده فلب واحساس
بالفطرة مش فى الكراس
نصيحة لكل واحد
العمر واحد والرب واحد
لا يكون قلبك جاحد
ولا تطاطى راسك لواحد
ده الرازق رب القلوب
وكل شيء قدر ومكتوب
ما حد خالى من العيوب
ولا حد عالم بالغيوب
تبات غالب تصبح مغلوب
ويا بخته اللى كان محبوب
بكره الكل ينزل من القطر
وكلمة النهاية ووراها التتر
ويا بخته اللى سيرته عطر
وفى دنيته واخرته ستر
دا هوا يدوبك متر ف متر
ومهما تبقى او حتى تكون
على كل صنف وجنس ولون
راح تقول وتدافع بأيه
لما تقف قصاد رب الكون

 

 

...

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة