يرفع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان شعار "أنا أو الفوضى"، قبل أيام من إجراء انتخابات المحليات فى تركيا، فى الوقت الذى لا يتورع حزبه "العدالة والتنمية التركى" من استخدام دور العبادة فى الدعاية لنفسه قبيل تلك الانتخابات.
شعار الفوضى لوح به وزير داخلية تركيا، سليمان صويلو – بحسب صحيفة زمان التركية المعارضة – حيث زعم أن البلديات التابعة لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي كانت تمثل شريان الأورطي لتنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي، غير أن السلطات التركية قطعت هذا الشريان، كما زعم احتمالية افتعال العناصر الكردية أعمال إرهابية فى شرق وجنوب شرق تركيا حال تزعزع حكم أردوغان.
كما نقلت الصحيفة التركية المعارضة، عن الكاتب التركى علي تاراكشي، تأكيده أنه تم الإفراج عن نحو 100 من عناصر حزب الله، من بينهم أشخاص صادر بحقهم أحكام بالمؤبد، لافتا إلى أن هذه العناصر قد تنفذ أعمال تخريب في مناطق جنوب شرق تركيا ذات الغالبية الكردية عقب الانتخابات المحلية، محذرا أيضا من احتمالية أن تشهد تركيا مرة أخرى الأحداث الإرهابية الدامية التي شهدتها خلال تسعينات القرن الماضي في حال تنفيذ أردوغان هذا المخطط.
وفى ذات الإطار، كشفت الصحيفة التركية المعارضة، استخدام حزب العدالة والتنمية الذى يتزعمه رجب طيب أردوغان، دور العبادة فى الداعية قائلة إنه لم يتورع حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا عن إذاعة أغنية أعدت لأجل الدعاية للانتخابات المحلية، من مأذنة مسجد في مدينة آغري شرق البلاد، حيث يستغل حزب العدالة والتنمية كل ما هو تحت إدارته، من أجل دعم مرشحى الحزب في الانتخابات القادمة، كما يستغل مرشحوه المشاعر الدينية لدى الأتراك لكسب دعمهم، في وقت تقول فيه استطلاعات رأي أن شعبية الحزب تراجعت.
صحيفة زمان أظهرت تناقض أردوغان، مشيرة إلى أن ما فعله حزب أردوغان، يأتى رغم توجيه الرئيس التركي انتقادًا عنيفا الأيام الماضية لمتظاهرات أطلقوا الصافرات احتجاجًا على هجوم الشرطة عليهم في إسطنبول بينما كان الآذان يرفع، واعتباره إساءة للأذان، إلا أنه تغاضى عن إذاعة أغنية حزبه المصحوبة بموسيقى من مسجد في ولاية آجرى.
وفى إطار متصل، تعد الدعارة أحد أبرز المجالات التى تعتمد عليها تركيا فى تطوير اقتصادها، خاصة مع تقنين بيوت الدعارة فى أنقرة، وفرض ضرائب عليها بل وتشجيعها أيضا، ولذلك قال الناشط السعودى، منذر الشيخ مبارك، إن جميع الدول الإسلامية ليس بها دعارة إلا تركيا، بل إن الدول العربية والإسلامية لديها شرطة أداب لمقاومة الدعارة، إنما الدعارة مسموح بها فى تركيا ومتواجدة فى البيوت التركية وهناك ضرائب عليها بل وهناك راتب للداعرة بعد التقاعد!.
وواصل الناشط السعودى، فضحه للنظام التركى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، قائلا: إن لتركيا تاريخ مخز لايشرف أحد لم ينشروا علماً سفكوا الدماء دون تفريق بين مسلم ومسيحي وبوذي و سلم منهم اليهود فقط لاغير، سرقوا المقدرات و حاربوا الدين ونشروا البدع قتلوا النساء والشيوخ والأطفال لايتشرف بتاريخ تركيا رجل عنده إنسانية.