سيكون محبو الفنان التشكيلى الهولندى ويليام دي كونينغ على موعد لمشاهدة لوحته الشهيرة "امرأة مغرية"، مرة أخرى من حيث بدأت، بعد أكثر من 30 عاما على سرقتها من متحف أريزونا.
ومن المقرر أن يقدم متحف جامعة أريزونا للفنون، لمحة من لوحة "امرأة مغرية" اليوم الأحد فى فعاليته لجمع تبرعات قبل أن تخضع اللوحة لأعمال الترميم.
وتاتى عرض اللوحة بعدما سرقت من قبل زوجين بعد يوم من عيد الشكر فى 1985، قبل أن يكتشف تاجر تحف من نيو مكسيكو كان قد اشترى اللوحة الزيتية فى 2017، وأدرك أنها نفس اللوحة المسروقة.
لوحة امرأة مغرية
"امرأة مغرية" هى لوحة زيتية تعبيرية تجريدية لعام 1955، للفنان الأمريكى الهولندى ويليام دي كونينغ، وهى جزء من سلسلة Woman له من تلك الفترة، والتى كانت أثرت الجدل حينها، حيث صنفت الحركات النسوية اللوحات بإنها تحمل الكراهية ضد النساء، وإنها توحي بدوافع عنيفة تجاه النساء.
فى عام 1985 سرقت من الفنون الجديد بجامعة أريزونا، واعتقد المحققون أن اللصوص زوجان قاما بزيارة المتحف لفترة وجيزة فى اليوم التالى لعيد الشكرىفي ذلك العام، حيث تبين أنه قد تم قطعه من إطاره بعد وقت قصير من مغادرتهم.
تم توزيع اسكتشات فى محاولة للتعرف عليها، لكن لم يتم العثور على خيوط حتى تم استردادها بعد 32 عامًا بعد عرضها للبيع فى متجر تحف قديم في نيو مكسيكو، حيث كان جزءًا من مقاطعة جيري وريتا ألتر، مدرسان سابقان في مدينة نيويورك العامة تقاعدان في المنطقة، تكهن زوار المتجر أن العمل كان دي كونينج، ثم عثر المالك على صورة للطلاء المفقود على الإنترنت.
اتصل بموظفى المتحف، والذين تمكنوا من المصادقة عليه مؤقتًا، وأعيد إلى توكسون، ومن ذلك الوقت لم يقم المتحف بعرض اللوحة مرة أخرى، وقاموا بحملة بهدف جمع الأموال لاستعادتها وإصلاحها.
