قالت وزارة الخارجية الصينية إن بكين لعبت "دورا بناء" فى تهدئة التوتر بين باكستان والهند، بعدما أوشك البلدان على الدخول فى صراع أكبر الشهر الماضى عقب هجوم على قافلة شبه عسكرية هندية فى إقليم كشمير المتنازع عليه.
كانت 5 مصادر مطلعة على تطورات المواجهة بين البلدين قد قالت لرويترز إنها كادت تخرج عن السيطرة وإنه لم يمنع نشوب صراع أكبر سوى تدخل مسؤولين أمريكيين من بينهم مستشار الأمن القومى جون بولتون.
وقال دبلوماسيون غربيون ومصادر حكومية فى نيودلهى وإسلام اباد وواشنطن إن الهند هددت فى وقت من الأوقات بإطلاق 6 صواريخ على الأقل على باكستان وإن إسلام اباد قالت إنها سترد بضربات صاروخية "ثلاثة أمثال" الضربة الهندية.
وقال وزير باكستانى إن الصين والإمارات العربية المتحدة تدخلتا أيضا لتهدئة التوتر بين الجارتين.
وقالت وزارة الخارجية الصينية فى بيان أرسل بالفاكس إلى رويترز مساء الاثنين ردا على سؤال بشأن دور الصين فى تهدئة الأزمة إن التعايش السلمى بين باكستان والهند يصب فى مصلحة الجميع.
وأضافت أن الصين باعتبارها جارة ترتبط بعلاقات ودية مع البلدين "شجعت على إجراء محادثات سلام ولعبت دورا بناء فى تهدئة الوضع المتوتر". وقالت الوزارة "بذلت بعض الدول الأخرى جهودا إيجابية فى هذا الشأن أيضا".
وذكرت دونما إسهاب أن الصين مستعدة أيضا للعمل مع المجتمع الدولى لمواصلة تشجيع البلدين على الالتقاء فى منتصف الطريق وتسوية الخلافات بالحوار والسبل السلمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة