بدموع تملؤها الفرحة وعرق الكفاح والصبر، أبدت الحاجة حنان حسن مسلم حسن، الفائزة بالأم المثالية على مستوى محافظة الإسماعيلية، سعادتها التى لا توصف بفوزها بالأم المثالية على مستوى المحافظة، مشيرة إلى أن الدولة منحتها أفضل وسام بعد جهد وتعب السنين لتربية أولادها الثلاثة.
وأضافت حنان، لـ"اليوم السابع"، والدموع فى عينيها، "توفى زوجى جمال عباس عام 2003 بعد رحلة مرض قصيرة، وكان يعمل موجه قسم بالتربية والتعليم بإدارة أبو صوير التعليمية، بينما كنت أعمل مدرسة رياضيات بمدرسة محمد فريد الابتدائية بعزبة أبو عطوة التابعة لقرية نفيشة فى الإسماعيلية"، مشيرة إلى أن عمرها حاليًا 56 عامًا، ولديها ولدان وبنت، الأكبر محمد 35 عامًا، دكتور فى كلية زراعة جامعة قناة السويس بالإسماعيلية، وأحمد 33 عامًا، ليسانس تربية ويعمل مدرس تاريخ بمدرسة هيئة قناة السويس للغات، وأمانى 31 عامًا، مدرسة لغة عربية بمدرسة عوت عبد الوهاب الإعدادية، ولديها 6 أحفاد.
وأكدت الأم المثالية بالإسماعيلية، على أن موت زوجها المفاجئ كان بمثابة الصاعقة، وفاجعة كبيرة، حيث كان السند وكل شىء، ولكن ثابرت من أجل استكمال رحتله فى تربية الأولاد، الذين ساعدوها كثيرًا فى تدبير تكاليف ومصاريف الحياة، حيث كانوا يعملون بالنهار ويذاكرون بالليل من أجل المساعدة فى توفير النفقات.
وأشارت حنان، إلى أنها أول مرة تقدم أوراقها فى مسابقة الأم المثالية بعد أن نصحتها صديقتها بالتقدم للمسابقة بمديرية التضامن الاجتماعى بالإسماعيلية، وكان لديها شعور بالحصول على لقب الأم المثالية، بعد رحلة حياتها الشاقة والتى شاركها فيها أولادها، مؤكدة أن أبناءها كانوا خير سند لها فى الحياة بعد وفاة زوجها.
وأبدت الأم المثالية بمحافظة الإسماعيلية، سعادتها الغامرة لأنها سوف تلتقى بالرئيس السيسى، خلال احتفالية عيد الأم، معلقة: "مش مصدقة نفسى"، مشيرة إلى أن لديها مطالب تتمنى تحقيها لأولادها هو تعيين ابنها أحمد الذى يعمل مدرس تاريخ بمدرسة هيئة قناة السويس للغات، حيث إنه يعمل بعقد ولم يثبت حتى الآن، ونقل ابنتها أمانى، التى تعمل مدرسة لغة عربية من مدرسة عزت عبد الوهاب الإعدادية، إلى مدرسة الشهيد إبراهيم عبد الحليم، كما أنها تتمنى أداء فريضة الحج.