كشف موقع فيس بوك أن نحو 4000 شخص شاهدوا البث المباشر لحادث إطلاق النار الارهابى على المسجد النيوزيلندى، قبل أن يقرر الموقع فى نهاية المطاف إزالته تماما، ولم يشاهده سوى 200 شخص فقط أثناء بثه، ولم يقم أيا منهم بالإبلاغ عنه للشبكة الاجتماعية.
ووفقا لموقع Engadget الأمريكى، أوضح فيس بوك إن أول بلاغ وصله عن الفيديو كان بعد 29 دقيقة من بدء الفيديو المباشر الذى استمر 17 دقيقة، أى بعد نحو 12 دقيقة من انتهائه.
وتعد هذه الإحصائيات جزءًا من رد فيس بوك المستمر على مشاركة المنشورات الخاص بالحادث الارهابى، إذ يحاول هذه المرة توضيح مدى الانتشار المحدود للبث الأصلى.
ويأتى هذا الرد فى أعقاب مواجهة الشبكة الاجتماعية الإدانة من المشرعين فى جميع أنحاء العالم، الذين سئموا من محاولاتها الوهمية فى التنظيم الذاتى، إذ وضعت ألمانيا بالفعل عقوبات على مواقع التواصل الاجتماعى التى تفشل فى إزالة المحتوى الضار بسرعة والمملكة المتحدة تحذو حذوها، وعلى الرغم من ضخ فيس بوك مزيدًا من الأموال والقوى العاملة لحل هذه المشكلة، إلا أن هذا الفشل الأخير لن يؤدى إلا إلى مزيد من التدقيق فى عملية المراجعات الخاصة به.