قال وزير الخارجية الروسية سيرجى لافروف إن الشعب الجزائرى هو من سيقرر مصيره بناء على دستوره، والالتزام بمبادئ القانون الدولى.
وأشاد لافروف -فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الجزائرى رمطان لعمامرة من موسكو، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم الثلاثاء- بالتعاون المشترك بين البلدين فى المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، علاوة على التعاون الإنسانى والعسكرى والفنى، مشيرا إلى أن التعاون بين البلدين يتطور بشكل مثمر اعتمادا على إعلان الشراكة الاستراتيجية الذى وقع عليه رئيسا البلدين عام 2001.
وأضاف: "أننا ناقشنا موقفنا الدولى انطلاقا من مبدأ ضرورة التزام كل الدول بمبادئ وميثاق الأمم المتحدة وفي مقدمتها عدم التدخل فى الشؤون الداخلية للبلدان والدول المختلفة وتسوية كل النزاعات عن طريق السبل السياسية والدبلوماسية، مشددا على حق الشعوب فى تقرير مصيرهم بأنفسهم؛ كما ناقشنا الوضع الراهن فى منطقة الشرق الأوسط وفى شمال إفريقيا والساحل، وجهود روسيا المشتركة مع تركيا وإيران فى سوريا وتطبيق القرار الأممى 2254؛ تمهيدا لانعقاد المؤتمر الوطنى الشامل".
وأكد ضرورة التغلب على الأزمات القديمة مثل الأزمة العربية - الإسرائيلية، والالتزام بقرارات مجلس الأمن للأمم المتحدة رفضا لأى خطوات أحادية الجانب فى هذا السياق.