كسر تنظيم داعش حاجز الصمت المستمر منذ حوالى ستة أشهر بالسخرية من تأييد أمريكا على هزيمة الجماعة الإرهابية والدعوة للانتقام لحادث الهجوم على مسجدين فى نيوزيلندا الأسبوع الماضى.
وصور المهاجر عملية إطلاق النار من قبل متطرف أبيض على المصلين فى مسجدين بمدينة كرايست تشيرش والتى أسفرت عن استشهاد 50 شخصا، بأنها امتداد للحملة ضد داعش. مشبها الهجوم على المسجدين بالمعركة المستمرة منذ أسابيع فى آخر القرى الخاضعة لسيطرة داعش فى سوريا.
وقال المتحدث باسم التنظيم الإرهابى إنه فى الباغوز فى سوريا: "يحرق المسلمون حتى الموت ويتعرضون للقصف بكل أسلحة الدمار الشامل المعروفة وغير المعروفة"، مصورا الموجودين فى المدينة بأنهم مسلمين عاديين بينما يعتقد مسئولو التحالف الدولى، أن أغلبيتهم إما مقاتلين لداعش أو زوجاتهم وأطفالهم، بحسب ما ذكرت نيويورك تايمز.
وقلل المهاجر خلال كلمته من إدعاءات البيت الأبيض بتحقيق الانتصار على داعش، واصفا هذا بأنه حالة من الارتباك والتناقض تجعل من المستحيل على أى مراقب معرفة معنى كلمة الانتصار.