أصبحت منصات السوشيال ميديا، هدفا لدى أهل الشر يوظفونه فى حروب الجيل الرابع والخامس، والتى تعنى استخدام الأساليب التكنولوجية الحديثة فى هدم الأوطان، حيث أصبحت مواقع التواصل الاجتماعى هى هدفا لقوى الشر لترويج الأكاذيب والشائعات ضد الدولة المصرية.
يعتمد أهل الشر بشكل أساسى على أن الشائعات والأكاذيب تنتشر بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعى، بحيث يصعب السيطرة عليها، وبالتالى تصبح أفضل وسيلة لهم لتحقيق مبتغاهم الرامى نحو إثارة الفوضى والفتن، وتشويه الدولة وغثارة روح الغضب والكراهية.
فى هذا السياق، أكد النائب محمد رمضان عبد الغفار، على أن هناك ضرورة لوجود تشريع وقانون يمنع توظيف أهل الشر لمواقع التواصل الاجتماعى فى إثارة الفتن، موضحًا أن هناك ضرورة للقضاء على هذه الظاهرة ومن يشجعها ويتعاون معها.
وأضاف عبد الغفار، لـ"اليوم السابع"، أن هناك جريمة ترتكب ضد الشعب المصرى من خلال مواقع التواصل الاجتماعى، يعتمد من خلالها أهل الشر على مواقع السوشيال ميديا فى إحداث حالة من عدم استقرار الدولة المصرية، مؤكدا على ضرورة أن تتصدى الدولة بيد من حديد ضد قوى الشر، فمصر أهم من أى شئ وبالتالى لابد من محاربة هؤلاء الذين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعى فى ترويج الشائعات.
ووصف عضو مجلس النواب، هؤلاء الذين يوظفون مواقع التواصل الاجتماعى فى ممارسة حروب الجيل الرابع والخامس ضد مصر بالخونة، لافتا إلى أن الشعب المصرى أصبح لا يلتفت إليهم لأن الشعب المصرى أصبح لديه الفكر والوعى الذى يمنعه من استقبال تلك الشائعات التى يروجها أهل الشر عبر تلك المواقع.
وفى ذات الإطار قال النائب سعد بدير، عضو مجلس النواب، إنه أصبح من الضرورى إيقاف محاولات أهل الشر فى استغلال السوشيال ميديا لضرب الاستقرار، وتشويه التنمية التى تقوم الدولة بها فى الفترة الحالية.
وتابع عضو مجلس النواب، عن محافظة الجيزة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "علينا أن نقوم بحملة إعلانية للتنويه عن حقيقة ما تقوم به جماعات وأهل الشر فى استخدام حروب الجيل الرابع والخامس عبر منصات السوشيال ميديا لضرب وتغييب وعى المصريين".
وأشار"سعد بدير" إلى أن حروب الجيل الرابع تقوم على ضرب الثقة بين المواطن والدولة والمسئولين وكذلك تشويه الإنجازات والإطاحة بها.
من جانبه أوضح هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن الشائعة أحد أهم أسلحة الحرب الموجهة من قوى خارجية عبر توظيف وكلاء وخونة من الداخل من خلال الاستفادة بوسائل التكنولوجيا ومواقع الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعى، وهي تحظى باهتمام خاص من جهة التمويل وتخصيص مجموعات ولجان مهمتها فقط متابعة الأحداث واختلاق الشائعات والأكاذيب المناسبة لكل مرحلة ولكل حدث عبر الاجتزاء لبعض الكلمات من سياقها وإدخالها ضمن رواية مكذوبة وغير حقيقية .
وأضاف الباحث الإسلامى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن تلك المجموعات تقتصر على صناعة الكذبة أو الشائعة ونشرها ثم يأتى دور لجان ومجموعات أخرى تروج لهذه الشائعة عبر آلاف الصفحات على السوشيال ميديا بأسماء حقيقية وأخرى وهمية ومخفية لايهام الآخرين بأن هذه الشائعة أو الكذبة يقتنع بها ويصدقها الكثيرون لتجد الرواج المطلوب فى أوساط العامة وبهذا تحدث الشائعة الأثر المطلوب من بث الإحباط وعدم الثقة داخل أوساط المجتمع بصورة تجعل الكثيرون مهيئون لتلقى الرؤى السياسية وما الذى يجب فعله حيال الأحداث من جماعة الإخوان ومموليها وداعميها بالخارج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة