توقع قيادى سابق بجماعة الإخوان "الإرهابية" أن يتكرر سيناريو حزب الله مع جماعة الإخوان فى لندن، وأن يصادق مجلس العموم البريطانى على تصنيف جماعة الإخوان فى قوائم الإرهاب.
وقال "ربيع" لـ"اليوم السابع":"بريطانيا التى أنشأت التنظيم الإخوانى تماطل فى اتخاذ موقف سلبى بشأنه وتستميت فى المحاولة لأن تجد له فرصة ولو ضعيفة ليلتقط الأنفاس ويعاود الوجود مرة أخرى، ولكن هذه المماطلة اصطدمت بالقرار الاستراتيجى المصرى فى 3/7/2013 بإنهاء وجود التنظيم الإخوانى فى مصر ثم فى الإقليم ثم فى العالم تباعا للذى بات واضحا للعيان أنه كيان موازى يبدد الهوية الوطنية ويمزق الانتماء الوطنى".
وأضاف ربيع: "ومعلوم أن تنظيم الإخوان السرى الإرهابى هو السرداب الذى يتم فيه تصنيع كل التنظيمات الوظيفية الإرهابية (القاعدة – داعش - أنصار بيت المقدس – جند الشام – حسم – فجر ليبيا ".
وأشار القيادى الإخوانى السابق، إلى أن تسويق القرار الاستراتيجى المصرى بشأن هذا التنظيم دوليا اعتمد على أمرين، أولهما الجهود المصرية عبر أجهزتها إذ قامت باحتراف ومصداقية بوضع صورة هذا التنظيم كاملة واضحة أمام الأنظمة العربية وأجهزة معلوماتها وتقديم الوثائق الدالة التى تثبت خطورة هذا التنظيم وإقناع كل ما يهمه الأمر بضرورة اتخاذ إجراءات حقيقية فى حصار هذا التنظيم الاخطبوطى والتوقف فورا عن دعمه وإيواء عناصره وإنهاء وجودة، الثانى القوة الإقليمية المتصاعدة للدولة المصرية التى استهدفت ملئ الفراغ الاستراتيجى فى الإقليم وإدراك العالم أن إرادة مصر لابد من احترامها والتعاون معها للحفاظ على المصالح المشتركة وإلا ستخسر الدول التى تصر على الاستمرار فى دعم التنظيم كثيرا".
واختتم ربيع حديثه قائلا: "وعندما تجد بريطانيا وغيرها من الدول التى تدعم هذا التنظيم انه بات عبئا عليها ولم يحقق الغرض من وجوده فسيتركونه فى العراء ليتحلل فى نفايات التاريخ القذرة".
وقد صوت مجلس اللوردات البريطانى، مؤخرا بحظر الجناح السياسى لمليشيات حزب الله اللبنانى بتصنيفه كجماعة إرهابية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة