طالب الإعلامى نشأت الديهى، جماعة الإخوان وأنصارهم بالنظر إلى القرآن الكريم، والإعمال به جيداً، لأنهم يطالبون الناس العمل بالقرآن وهم لا يعملون به، موضحاً أن الجماعة تعمل على تحريف الحقائق والتضليل، وهو منهج متبع لديهم منذ تأسيس ذلك الكيان الإرهابى.
ونوه الديهى، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، على فضائية "TEN"، إلى الآية الكريمة:"منَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ، وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَٰكِن لَّعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا"، داعياً الإخوان وأنصارهم إلى العمل بتلك الآية الكريمة.
وتابع الديهى، موجهاً حديثه إلى مقدم أحد البرامج الإخوانية خارج مصر ويدعى "يوسف"، وداعياً إياه للنظر إلى الآية الكريمة، والعمل بها، قائلا:"ادعوك يا يوسف قراءة الآية لو أنت بتخاف من ربنا فعلا".
وأشار الديهى، أنه فى حالة دهشة من تفسير الآية التى وردت فى الكتاب العظيم، وهى تنطبق على جماعة الإخوان وأعوانهم لأنهم لديهم فكرة الاجتزاء والقص واللزق، وهم بالفعل يحرفون الكلام كما وضحت الآية بالفعل.
وأكد الإعلامى نشأت الديهى أن الشائعات أخطر ما يواجه المجتمع المصرى فى الوقت الحالى، موضحاً أن هناك هجمة شرسة ضد مصر فى الصحافة الغربية بسبب صعودها فى عدد من المجالات بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأضاف الديهى: هناك باحثين من مجلة فورين بوليسى وهى صحيفة شهيرة، كتبا مقالاً عن تقدم مصر فى الآونة الأخيرة، مؤكداً أن ما كتبه الباحثين هو فى صالح مصر والرئيس عبد الفتاح السيسى، لأنه أظهر ما فى داخلهم من حقد تجاه الدولة.
وتابع الديهى: المقال أكد أن هناك انزعاج من مصر فى الفترة الأخيرة، حيث انتقد المقال سياسات الولايات المتحدة الأمريكية تجاهها، وتأكيد كتاب المقال على أنهم غير راضين عن واشنطن لأن هناك حالة انسجام بين قيادة البلدين، ونظراً لما تشهده مصر حالياً من استقرار، مطالبين بالنظر فى الشأن المصرى.
وأشار الديهى إلى أن المقال أكد أن حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى يشبه حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، قائلا:"هما خايفين من حد عنده كرامة وحد مبيخفش مش عايزين حد قوى"، موضحاً أن كلام السيسى الأخير فى مؤتمر شرم الشيخ بالقمة العربية الأوروبية أزعجهم.
واستكمل الديهى أن كتاب المقال أكدوا أن تعديل الدستور المصرى خطر على العالم كله، لأنه سيضمن وجود إصلاحات سياسية، لافتين إلى أن السيسى لم يكن متهماً بنظام الرئيس السابق باراك أوباما، كما أن السيسى يكره التدخل الأجنبى فى شئون بلاده.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة