فى صدمة جديدة لمؤيدى الفيلم الوثائقى الجديد Leaving Neverland، الذى يتهم مغنى البوب الراحل مايكل جاكسون، باعتدائه الجنسي وتحرشه بالأطفال، رفع، اليوم، بريت بارنز - أحد الأشخاص الذين ضمهم الفيلم الوثائقى، ولمح إليه الفيلم بأنه ضحية ملك البوب - قضية ضد شبكة HBO.
وأكد بارنز، فى تصريحاته، أن الفيلم الوثائقى الجديد لم يسرد قصة حياة ملك البوب بشكل صحيح، وأنه يهدف إلى التربح والشهرة، نافياً أن يكون ضحية من ضمن ضحايا جاكسون أثناء فترة طفولته كما ادعى الفيلم، وذلك حسب ما نشرته "ديلى ميل" البريطانية.
مايكل جاكسون وبريت بارنز
ولم تكن تلك القضية الأولى التى ترفع ضد شبكة HBO، فكانت الأولى من نصيب ورثة ملك البوب الذين طالبوا بتعويض 100 مليون دولار، نظير تشويه سمعه جاكسون، مستندين على الاتفاق الذى أبرمه الراحل والشبكة فى تسعينات القرن الماضى بعدم نشر أى أخبار أو مسلسلات تسيء له أو لفريق عمله.
بريت بارنز
يذكر أن الفيلم الوثائقىLeaving Neverland عرض ضمن فعاليات مهرجان " Sundance Film Festival " والعمل يتهم جاكسون بشكل واضح بالتحرش جنسيا بالأطفال، وبمجرد عرضه بالمهرجان أكد عدد من النقاد الفنيين أن العمل يحتوى على عدد من التفاصيل المزعجة أكثر مما تخيله الكثيرون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة