بدأت الإذعة الداخلية بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، إذاعة الأغاني الوطنية، قبل بدء أولي جلسات الحوار المجتمعي حول التعديلات الدستورية، والتى تنظمها اللجنة التشريعية.
وتم توجيه الدعوة لحضور اجتماع اللجنة اليوم، والتي يترأسها الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، لنحو 70 ضيفاً، من بينهم الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أو من ينوبه، والبابا تواضروس، أو من ينوبه، وعدد من رؤساء الجامعات من بينهم رؤساء جامعات القاهرة وعين شمس وأسيوط والسويس والإسكندرية والمنصورة، وأيضا عدد من أساتذة القانون الدستوري من بينهم الدكتور صلاح فوزى، أستاذ القانون الدستورى بجامعة المنصورة.
كما يشارك في الجلسات، عدد من رموز العمل الصحفي والإعلامى، من بينهم خالد صلاح رئيس مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع، وعبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة الأهرام، وياسر رزق رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم، وسعد سليم، رئيس مجلس إدارة الجمهورية، والكاتب الصحفي عادل حمودة، والكاتب الصحفي محمد الباز، وعدد من الإعلاميين، منهم أحمد موسي وعبد الرحمن خير وعبد الرحيم على.
وشهدت القاعة التى من المنتظر أن يجرى فيها الحوار المجتمعى، حضور النائب عبد المنعم العليمى، قبل بدء الأعمال بأكثير من ساعتين.
ويشار إلى أن مجلس النواب، كان قد وافق فى جلسته الشهر الماضى، بأغلبية أعضائه نداء بالاسم، على تقرير اللجنة العامة الخاص بمبدأ "تعديل الدستور"، وذلك على خلفية الطلب المقدم من 155نائبا .
وأعلن الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، أن إجمالى عدد الموافقين على مبدأ تعديل الدستور "485"، نائبا، وبموجب هذه الموافقة تم إحالة التقرير إلي اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، لدراسته وإعداد تقرير سيعرض على المجلس عقب انتهاء مدة عملها الحاكمة، وهى 60 يوما .
وأحال الدكتور على عبد العال تقرير اللجنة العامة إلي اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، لدراسته وإعداد تقرير سيعرض على المجلس عقب انتهاء مدة عملها والتى تبلغ 60 يوما تبدأ من تاريخ إحالة التقرير عليها.
وتتضمن التعديلات الدستورية المحالة إلى لجنة الشئون الدستورية والتشريعية المواد التالية :
تعديل المادة "102"، يستهدف الاقتراح تعديل الفقرتين الأولى والثالثة من المادة "102" ترسيخ تمثيل المرأة فى مقاعد البرلمان وتكون له حصة محجوزة دستوريا لا تقل عن الربع، فضلا عن حذف عبارة التمثيل المتكافئ للناخبين فى مسألة تقسيم الدوائر الانتخابية نظرا لما أثارته من مشكلات فى التطبيق العملى.
وتعديل المادة "140" ويستهدف التعديل زيادة مدة تولى منصب رئاسة الجمهورية لتصبح ست سنوات بدلا من أربع سنوات يبدأ تطبيقها على الرئيس الحالى.
تعديل المادة 160 وتضمن تعديل الفقرة الأولى، ونص المقترح على أنه "إذا قام مانع مؤقت يحول دون مباشرة رئيس الجمهورية لسلطاته، حل محله نائب رئيس الجمهورية أو رئيس مجلس الوزراء عند عدم وجود نائب لرئيس الجمهورية أو تعذر حلوله محله".
كما تضمن تعديل الفقرة الأخيرة من المادة ونص المقترح على "ولا يجوز لمن حل محل رئيس الجمهورية أو لرئيس الجمهورية المؤقت أن يطلب تعديل الدستور، ولا أن يحل مجلس النواب أو مجلس الشيوخ، ولا أن يُقيل الحكومة، كما لا يجوز لرئيس الجمهورية المؤقت أن يترشح لهذا المنصب".
تعديل المادة "185" ويستهدف التعديل إنشاء مجلس أعلى للهيئات القضائية للنظر فى الشئون المشتركة للجهات والهيئات القضائية يرأسه رئيس الجمهورية.
تعديل المادة "190"، ويستهدف التعديل أن تقتصر مراجعة وصياغة مشروعات القوانين والقرارات ذات الصلة على ما يحال إلى مجلس الدولة.
تعديل المادة "189"، ويستهدف التعديل توحيد آلية إجرائية لاختيار كل من النائب العام من بين ثلاثة يرشحهم مجلس القضاء الأعلى.
تعديل المادة "189"، ويستهدف التعديل أن يختار رئيس الجمهورية رئيس المحكمة الدستورية العليا من بين أقدم خمسة نواب لرئيس المحكمة.
تعديل المادة "200"، ويستهدف التعديل إعادة صياغة مهمة القوات المسلحة وترسيخ دورها فى حماية الدستور ومبادئ الديمقراطية والحفاظ على مدنية الدولة.
تعديل المادة "204"، ويستهدف التعديل منح القضاء العسكرى الصلاحية فى نظر الجرائم المترتبة حال قيام القوات المسلحة بحماية بعض المنشآت.
تعديل المادة "234"، ويستهدف الطلب بتعديل هذه المادة التوافق مع حالة الاستقرار التى تعيشها البلاد.
تعديل المادتان "234،244"، يستهدف الطلب بهذا التعديل إضفاء استمرارية على التمثيل الملائم لكل من العمال والفلاحين والشباب والأقباط والمصريين بالخارج والأشخاص ذوى الإعاقة.
خامسا: في مجال إصلاح نظام الانتخابات: حذف عبارة التمثيل المتكافئ للناخبين، لما أثارته من خلاف في التطبيق العملي التزاماً بحكم المحكمة الدستورية الصادر في هذا الشأن، وإنشاء وتنظيم مجلس الشيوخ.
كما يتضمن طلب التعديل عددا من النصوص المستحدثة المقترح إضافتها وهى:
مادة- تعيين نائب أو اكثر لرئيس الجمهورية لمعاونة رئيس الجمهورية فى القيام بمهامه واختصاصاته.
مادة- إنشاء مجلس الشيوخ كغرفة ثانية بجانب مجلس النواب بهدف زيادة التمثيل المجتمعى وتوسيع المشاركة وسماع أكبر قدر من الأصوات والآراء ويتكون المجلس من عدد لا يقل عن "250" عضوا يتم انتخاب الثلثين ويعين رئيس الجمهورية الثلث الباقى ولا يقل سن عضو مجلس الشيوخ عن خمسة وثلاثين عاما وأن يكون حاصلا على مؤهل جامعى أو ما يعادله ويحدد القانون شروط الترشح الأخرى وعدم مسئولية رئيس مجلس الوزراء ونوابه والوزراء وغيرهم من أعضاء الحكومة أمام مجلس الشيوخ ولا يجوز الجمع بين عضوية مجلس النواب والشيوخ.
مادة انتقالية:
يجوز لرئيس الجمهورية الحالى عقب انتهاء مدته الحالية إعادة ترشحه على النحو الوارد بالمادة 140 معدلة من الدستور.
وكان قد حرص المستشار أحمد سعد الدين الأمين العام بمجلس النواب، على مراجعة كافة الاستعدادات داخل قاعة مجلس الشورى "سابقا"، والتى تحتضن اليوم أولى جلسات الحوار المجتمعى لتعديل الدستور.
ومن المقرر أن تبدأ الجلسة الأولى للحوار فى الساعة الواحدة من ظهر اليوم، برئاسة الدكتور على عبد العال.
واهتمت الأمانة العامة بمجلس النواب بتخصيص المقاعد بالستة صفوف الأمامية داخل القاعة إلى الشخصيات التى تم توجيه الدعوة لها لحضور جلسات الحوار المجتمعى.. فيما خصصت باقى المقاعد بالقاعة للنواب الذين توافدوا باكر لحجز مقاعدهم.
كانت قاعة مجلس الشورى قد شهدت إذاعة العديد من الأغانى الوطنية، ومن المقرر أن تبدأ جلسة الحوار المجتمعى فى لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بالسلام الجمهورى لجمهورية مصر العربية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة