جو بايدن.. أمل الأمريكيين المجنسين للخروج من نفق ترامب المظلم.. استطلاعات الرأى تؤيد السياسى الديمقراطي فى انتخابات 2020 وتؤكد تفوقه على منافسيه..تراجع نسب الدعم فى صفوف اللاتينيين وتوقعات بإعلان ترشحه فى إبريل

الأربعاء، 20 مارس 2019 01:00 ص
جو بايدن.. أمل الأمريكيين المجنسين للخروج من نفق ترامب المظلم.. استطلاعات الرأى تؤيد السياسى الديمقراطي فى انتخابات 2020 وتؤكد تفوقه على منافسيه..تراجع نسب الدعم فى صفوف اللاتينيين وتوقعات بإعلان ترشحه فى إبريل جو بايدن نائب الرئيس الأمريكى السابق
ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 بخطوات هادئة وحذر وترقب، يخطو جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكى السابق، خطواته نحو الدخول فى معركة الانتخابات الرئاسية المقبلة. وبينما يعمل كافة المرشحين على تعزيز أوضاعهم بعد إعلان ترشحهم، فإن بايدن العجوز صاحب الخبرة السياسية الكبيرة يسير فى اتجاه معاكس يمهد الأرض التى سيسير عليها فى طريقه نحو البيت الأبيض.

فهو لم يعلن ترشحه بعد، لكن الأنظار كلها تتجه نحوه، لم يقل كلمة واضحة فى شأن خوضه السباق الرئاسى لكنه يتصدر استطلاعات الرأى متفوقا عن كل من أعلنوا ترشحهم.

فقد أظهر استطلاع جديد للرأى أن بايدن نائب أوباما الذى لم يحسم أمره بعد بشأن إمكانية الترشح للرئاسة،  يأتى فى صدارة المرشحين الديمقراطيين المحتملين والمعلنين لانتخابات 2020

وأشار الاستطلاع الذى أجرته جامعة شيكاغو الأمريكية على أشخاص تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 سنة، إلى أن 21% من الكتل الانتخابية تدعم بايدن عن سائر الشخصيات الطامحة لدخول السباق نحو سيادة البيت الأبيض.

وجاء فى المركز الثانى فى الاستطلاع بيرنى ساندرز الذى كان قد شهد فى حملته الانتخابية السابقة عام 2016 دعما من الناخبين الشباب المتحمسين.

وبحسب الاستطلاع، فقد حظى بايدن أيضا على دعم الأقليات من الناخبين الشباب ، حيث أيده 29% من الأمريكيين من أصول آسيوية و28% من ذوى الأصول الأفريقية ، وكان الاستثناء الوحيد من المنحدرين من أمريكا اللاتينية والذين أيد 26% منهم ساندرز بينما حصل بايدن على 19% فحسب.

 وكان بايدن قد ألمح بقوة هذا الأسبوع إلى ترشحه دون أن يعلن ذلك بشكل رسمى. فخلال كلمة ألقاها أمام عشاء لجمع التبرعات للديمقراطيين فى ديلاور السبت الماضى، قال السياسى الديمقراطى البالغ من العمر 76 عاما: "لدى السجل الأكثر تقدمية لأى شخص يترشح.. أى شخص سيترشح"، فهتف الحاضرون فى الوقت الذى ضحك فيه بايدن.

وكان بايدن قد تراجع مرارا عن تحديد موعد محتمل لإعلان موقفه من الترشح، واستعان بفريق العمل الذى من المتوقع أن يقود الحملة الوطنية، وجعل العديد من حلفائه السياسيين مقتنعين بأنه سيترشح، إلا أنه لم يجعل هذه الخطط رسمية بعد.

خلال الحدث الذى شهد احتفال أيضا باكتساح الديمقراطيين لمجلس النواب فى الانتخابات النصفية، أشار السيناتور توماس كارير إلى نائب أوباما بـ "الرئيس بايدن"، بينما قال السيناتور كريستوفر كونر للحشد إنه يصلى من أجل وصول رئيس يوحدهم ويداوى جراحهم، مشيرا إلى بايدن.

من جانبه، قال حاكم ديلاور جون كارنى: " جو لا يبدو فقط أنه يعود، بل يبدو أنه مستعد لمعركة".

وكان هذا الخطاب لبايدن هو ثانى ظهور سياسى له خلال أسبوع بعد خطاب ألقاه أمام الاتحاد الدولى لمكافحة الحرائق، والذى بدا أشبه بمسيرة سياسية شهدت غناء "ترشح جو بايدن".

وتقول شبكة "سى إن إن" الأمريكية إنه فى ظل التوقعات بأن يعلن بايدن ترشحه فى إبريل المقبل، فإنه يأمل أن يتولى القيادة فى السباق الكبير بين عدد غير مسبوق من المتنافيين الديمقراطيين وأن يحصل على دعم شخصيات كبرى وربما يختار من قد يترشح معه على منصب نائب الرئيس فى وقت مبكر، ليركز على أن المهمة الأكثر إلحاح للحزب ينبغى أن تكون هزيمة دونالد ترامب، حسبما قال ديمقراطيون مطلعون على خططه.

وأشارت مصادر للشبكة إلى أن بايدن فى جلساته مع الديمقراطيين ناقش فكرة اختيار مرشح لمنصب نائب الرئيس، حيث أن هذا الأمر سيساعده فى الحفاظ على التركيز خلال السباق التمهيدى على الهدف النهائى المتمثل فى إقصاء ترامب.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة