جواب لست الحبايب..ماذا كتبت ماجدة لوالدتها فى عيد الأم؟..أنقذتنى من الموت والإفلاس

الخميس، 21 مارس 2019 05:00 م
جواب لست الحبايب..ماذا كتبت ماجدة لوالدتها فى عيد الأم؟..أنقذتنى من الموت والإفلاس الفنانة ماجدة
زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينتهز معظم الأبناء عيد الأم للتعبير عن حبهم وتقديهم لأمهاتهم، وفى ذلك يتساوى الجميع كبارا وصغارا، فقراء وأغنياء، مشاهير أو أشخاص فى الظل.

وفى مارس عام 1959 كتب عدد من نجمات الزمن الجميل خطابات إلى أمهاتهن عبر مجلة الكواكب بمناسبة اقتراب عيد الأم، وكان من بين هؤلاء النجمات الفنانة ماجدة الصباحى.

وكتبت ماجدة خطابًا لوالدتها تحت عنوان: "أنت القوة التى تحمينى"، لتؤكد أن والدتها كانت معينًا لها كل الصعاب، وقالت: "أمى لن أسبغ عليك آية من آيات التعظيم، والإكبار ولن أحيطك بعبارات التبجيل والاحترام فأنت أكبر من هذا كله، أنت أمى ولن أقدم لك فى عيدك هدية أو تذكار، فأنت أكبر من الهدايا جميعًا".

وتابعت ماجدة فى خطابها لوالدتها: "كل ما أستطيع أن أهديه لك هو حياتى وهى فى نظرى لا تساوى أقل القليل مما لك من أفضال، أنت المعنى العظيم للحب والسلام، أنت السند القوى الذى ناصرنى فى أحلك ساعات حياتى".

وأوضحت الفنانة ماجدة فى خطابها لست الحبايب بعض المواقف التى ساندتها فيها والدتها قائلة: "أنت القوة التى وقفت ترد عنى الكيد، كيد المتزمتين من أفراد الأسرة الذين عارضوا اشتغالى بالفن، فكنت ملاذا أنقذنى من التهديد والموت، بل أنت السند القوى الذى أمدنى بالمال لأواصل رسالتى، فخلال إنتاجى لفيلمى "جميلة"، هددنى شبح الإفلاس، فسارعت تضعين ما تملكين رهن يمينى".

واستطردت قائلة: "كيف بالله تكفى عبارات التعظيم أو التبجيل لرد هذا كله، وكيف تستطيع هدية من صنع البشر مهما عظمت أن تعبر عما يختلج فى قلبى نحوك، جزاك الله عنى يا أمى خيرًا".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة