يعد كوبرى مدينة زفتى فى محافظة الغربية الذى يربطها بمدينة ميت غمر فى الدقهلية، والذى يسمى بـ"الكوبرى الفرنساوى"، أحد أهم المنشآت الأثرية ذات التراث الفريد.
ويبلغ طول الكوبرى حوالى 417 مترا، وتم إنشاؤه فى عام 1907 أى منذ أكثر من 100 عام، أثناء فترة الاحتلال الإنجليزى لمصر، وذلك لسهولة نقل الأسلحة والذخيرة، وساعدت السيطرة على الكوبرى فى وقوع الحادثة الشهيرة "جمهورية زفتى" على يد المحامى يوسف الجندى.
والكوبرى قابل للفتح والغلق وذلك لمرور السفن، إلا أنه فى الوقت الحالى ومنذ عشرات السنوات لم يتم فتحه لعدم مرور السفن، وتم بناء الكوبرى عن طريق نقل أجزائه مفككة عبر ناقلة بمياه النيل وتم تركيب أجزائه بالمكان الموجود به.
وفى هذا الصدد قال شريف أبو شمة أحد الأهالى لـ"اليوم السابع"، إن الكوبرى يعد أحد أهم المنشآت داخل محافظة الغربية ذات التراث الفريد، إلا أنه تآكلت أجزاء منه وتدهورت الطبقة الاسفلتية به وانهيار أجزاء من الفواصل، وحصل عضو بمجلس النواب فى مدينة ميت غمر على موافقة بإعادة ترميمه.
وأضاف "أبو شمة"، أنه بالفعل منذ ما يقرب من عام تم غلقه لمدة شهر تقريبا وتم ترميم أجزاء منه وإعادة رصفه بالكامل، كما قام مجلس مدينة زفتى بالتعاون مع مجلس مدينة ميت غمر بإعادة دهان الكوبرى وإنارته.
وأوضح "أبو شمة"، أن الكوبرى يعد الطريق الوحيد للذهاب إلى مدينة ميت غمر وربطها بمدينة زفتى، قبل إنشاء الكوبرى الدائرى الجديد والذى يبعد عن مدينة زفتى بحوالى 3 كيلو مترات، كما يقع الكوبرى الفرنساوى على أجمل بقاع النيل فرع دمياط، والذى يعطيه مظهرا جماليا فريدا عن باقى كبارى المحافظات.
الكوبرى الفرنساوى
الكوبرى الفرنساوى
الكوبرى الفرنساوى
الكوبرى الفرنساوى
الكوبرى الفرنساوى
الكوبرى الفرنساوى (1)
الكوبرى الفرنساوى
الكوبرى الفرنساوى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة