كشف فيس بوك عن استخدام تكنولوجيا صوتية تجريبية لمساعدته فى العثور على فيديوهات إطلاق النار الخاصة بمساجد نيوزيلندا، التى لم يتمكن الذكاء الاصطناعى من اكتشافها.
وقالت الشبكة الاجتماعية: "استخدمنا تقنية مطابقة الصوت للكشف عن مقاطع الفيديو التى تغيرت بصريًا بما يتجاوز قدرة أنظمتنا على التعرف تلقائيًا عليها".
وعلى الرغم من أن الشبكة الاجتماعية لم تقدم المزيد من التفاصيل حول كيفية عمل تقنية الصوت، إلا أنه يبدو أنها ساعدت فى اكتشاف إصدارات مختلفة من الفيديو، والتى يكافح الذكاء الاصطناعى للتعرف عليها.
وقال جاى روزن، نائب رئيس فيس بوك: "لقد تساءل الكثير من الناس عن سبب عدم اكتشاف الذكاء الاصطناعى للفيديو الخاص بالهجوم الأسبوع الماضى تلقائيًا، رغم تحقيق الذكاء الاصطناعى تقدماً هائلاً على مر السنين وفى العديد من المجالات، مما مكننا من اكتشاف الغالبية العظمى من المحتوى الذى نزيله بشكل استباقى، لكنه ليس مثاليًا."
وأضاف: "تعتمد أنظمة الذكاء الاصطناعى على بيانات التدريب، مما يعنى أنك بحاجة إلى عدة آلاف من أمثلة المحتوى لتدريب النظام على اكتشاف أنواع معينة من النص أو الصور أو الفيديو، ولقد نجحت هذه المقاربة بشكل جيد للغاية فى مجالات مثل العرى والدعاية الإرهابية وأيضًا العنف الخطير، حيث يوجد عدد كبير من الأمثلة التى يمكننا استخدامها لتدريب أنظمتنا، ومع ذلك فإن هذا الفيديو بالذات لم يشغل أنظمة الكشف التلقائى الخاصة بنا، ولتحقيق ذلك، سنحتاج إلى تزويد أنظمتنا بكميات كبيرة من البيانات لهذا النوع المحدد من المحتوى، وهو أمر صعب لأن هذه الأحداث نادرة لحسن الحظ."