أصبحت مواقع السوشيال ميديا من الأشياء المهمة فى حياتنا اليومية، سواء للتواصل مع زملاء العمل أو الأصدقاء أو حتى أفراد الأسرة الواحدة، ولذلك قد يستخدمها بعض الأفراد لساعات طويلة، لذلك تشكو دائماً بعض الأمهات من قضاء أبنائها معظم الوقت على هذه المواقع، لكن قررت بعضهن أن تشارك أبناءها العيش فى هذا العالم الافتراضى من التعليق على "البوستات" أو الفيديوهات المنشورة.
عكس الأمهات.. عبير عملت صفحات لأولادها وتؤكد: بتابع فى صمت
تعتبر الكثير من الأمهات أن اشتراك أولادها على مواقع التواصل الاجتماعى وقضاء فترة طويلة من الوقت بين الدردشة والشير مضيعة للوقت، ولا فائدة منه، وترى عبير جمال إحدى الأمهات عكس ذلك حيث قررت إنشاء صفحات خاصة لأولادها سيف وسوفانا منذ ولادتهما لتدون أجمل اللحظات التى مرت بحياتهما منذ الولادة حتى دخول المدرسة، وقالت عبير عملت صفحة شخصية لسيف أول ما اتولد وكان أول بوست كتبته "..واء واااء واااء.. أحلى صوت سمعته فى حياتى" الأكونت كان أهميته بالنسبة لى أنه ذاكرة أرشيفية أسجل عليها اللحظات الحلوة والصور والمواقف الطريفة عن طريق خاصية المنشن ومع مرور السنين سيف كبر وبدأ يفهم ويتعامل مع التكنولوجيا ومع الفيس بوك، وبدأ يتواصل مع الدايرة بتاعته يعنى يكلم باباه ع الماسنجر وخالو فى الشغل ويبعت له فويس ماسدج".
اكونت سيف
اكونت سوفانا
وأضافت "لحد ما اتعلم يقرا ويكتب ودلوقتى عنده عشر سنين بقى يشوف الكلام على الفيس وأحيانا كتير يتفاعل لكن بدأت أنتبه لما لقيته بقى يسرف فى استخدام الإنترنت من خلال التطبيقات التانية والألعاب زى يوتيوب وده بقى يضيع وقته".
وتابعت "بدأت أحدد وقت معين فى اليوم لحد ما وصلنا لأنه بيستخدمه فى ثلاثة أيام فقط، وهما أيام الويك إند خميس وجمعة وساعة يوم السبت وده بسبب أن التأثير السلبى للتكنولوجيا بدأ يظهر ونفس الوضع لسوفانا".
اكونت سيف
وعن بوستات يوسف وتفاعله على مواقع التواصل الاجتماعى، قالت عبير: "سيف بيتكلم مع أصحابه فى اللعب وأيام الدراسة وفى موضوعات الهوم ورك والشيتات وأنا بتابع البوستات من غير ما اتدخل فى اى حاجة بيكتبها".
ماما بتراقبنى من الفيس بوك ولما بتزعل بتعملى بلوك
بعيدا عن التعاملات المعقدة بالنسبة للأمهات فى عالم السوشيال ميديا، ومحاولاتهن الدائمة للاعتماد على أبنائهن فى التعرف على كيفية التشيير والدائم والبوست وغيرها من مصطلحات ووظائف مواقع التواصل الاجتماعى، تأتى أمى لتحترف هذه التعاملات الإلكترونية من أجل هدف واحد وهو مراقبتى والتعرف على كل أسرارى، ولهذا الهدف قررت أن تطلب صداقة كل أصدقائى وتتجسس على لايكاتهم وتعليقاتهم ربما تجد فى طريقها ما يوصلها لمعلومة ما، هكذا حاولت "أمينة" أن ترصد معاناتها مع السوشيال ميديا بمجرد أن قررت والدتها أن يكون لها حساب على الفيس بوك وبدأت رحلة المتابعة والمراقبة قائلة: بدأت أنشئ حساب على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك عام 2010، وأمى فى البداية مكنتش فاهمة يعنى إيه فيس بوك، لكن مع الوقت حاستها الاستخباراتية دفعتها إنها تعمل حساب فى 2011، وطبعا زيها زى أى أم مبتبقاش عارفة خالص تتعامل مع الفيس بوك وَيَاما فضحتنا وعملت تعليقات تموت من الضحك عندى وعند صحابى.
متابعة "لكن أمى قررت تاخد كورس عند حد قريبى متخصص فى مجال السوشيال ميديا وفِى أقل من شهرين بقت محترفة بشكل غريب بتعرف حاجات أنا نفسى معرفهاش، ومن هنا بدأت رحلة المتابعة والمراقبة عملت أدد أو طلب صداقة لكل أصحابى وأصحاب صحابى وبدأت تتابع تعليقاتى وتعرف حاجات عن صحابى أنا نفسى معرفهاش.
مضيفة وفِى بداية معرفتى بزوجى لقيتها بتقولى فى واحد معجب بيكى عمال يعملك لايكات وكومنتات، ولما كنت بتخانق أنا وهو كانت بتعرف من بوستاتنا، الفكرة بقى إن أمى بقت ماسكة الموبايل بتاعها طول الوقت، وبقت بتعبر عن مشاعرها بالإنترنت، ولما بتتخانق معايا أو مع قرايبى بتعملنا بلوك ولو الزعل خفيف ممكن بتسيب الباب موارب وتعمل "أن فريند".
عملت لماما بلوك.. حكايات معاناة الأبناء مع أمهاتهم بسبب السوشيال ميديا
منذ مدة ليست بالقليلة كانت السوشيال ميديا مقتصرة على جيل الشباب فقط أو من بحاجة إليها بسبب طبيعة العمل وغيره، لكن مؤخرا أصبحت الأمهات أحد أهم رواد السوشيال ميديا، وذلك من خلال تواجدهن وبشكل ملحوظ فى معظم وسائل التواصل الاجتماعى مثل واتس آب وفيس بوك وغيرها من التطبيقات، والنتيجة الطبيعية لذلك أن يكون هناك الكثير من القصص والمواقف المضحكة التى تحدث بين الأمهات وأبنائهم، من أبرزها التعليقات (الكومنتات) التى قد تبدو للأبناء محرجة بعض الشىء، وخلال التقرير التالى نذكر قصص بعض الأبناء ومعاناتهم بعد اقتحام أمهاتهم لعالم السوشيال ميديا.
الامهات على السوشيال ميديا
سعاد مصطفى تروى معاناتها مع والدتها قائلة: ماما من الشخصيات اللى بتعرف تفاصيل التفاصيل، وأنا كنت فعلا بحكلها عن كل حاجة بتحصل فى يومى، لكن بعد ما والدتى عملت صفحة ليها على فيس بوك بقت أى بوست بنزله لازم تعملى كومنت وتسألنى نزلتوا ليه ولمين وأكيد وراية حاجة أنا مخبياها عليها.
أما شيماء إبراهيم بعد معاناة من التعليقات السخيفة من والدتها على فيس بوك والتى كان من أبرزها سؤال غريب وهو "إنتى يا شيماء لبستى شراب أخوكى بالغلط؟"، فكان رد فعل شيماء سيئا وقامت بعمل حظر لوالدتها ولأن الأم مستجدة فى عالم السوشيال الميديا لم تدرك أنها قد حظرت، لكن شيماء شعرت بتأنيب الضمير وأخبرت والدتها بما فعلته، لكن النتيجة كانت سيئة، وتروى الشيماء التفاصيل: ماما بعد ما عرفت إنى عملتلها بلوك فضحتنى على مستوى العيلة وتقريبا مصر كلها عرفت أنا قد إيه بنت عاقة عشان عملت لمامتى بلوك.
وعلى الجانب الآخر هناك فئة من الأبناء يتعاملون مع الأمر بنوع من التفهم وهذا ما قامت به "روميساء"، حيث كانت والدتها تتابعها على الإنستجرام، وتعقب على صورها إما بصورة قلب أو بتعليق لطيف، فكانت "روميساء" ترد على والدتها بتعليق لطيف، وتقول بداخلها فعلا "القرد فى عين أمه غزال".
أما جروب واتس آب الخاص بالعائلة كان سبب معاناة حقيقة لدنيا صاحبة العشرين عاما، والجروب خاص بوالدتها وخالتها وبنات الخالة والصديقات المقربات للعائلة، وتروى دنيا سبب إزعاجها: جروب العيلة ده بالنسبالى كابوس ده وصل الأمر إن لما بيتدقملى عريس وأرفضه بلاقى العيلة كلها داخلة تكلمنى على الجروب ويقولولى البنت آخرها الجواز، القطر خلاص هيفوتك، وطبعا ماما بترد عليهم آه والله معاكم حق نفسى أفرح بيها.
تحت عنوان "النتيجة عكسية".. أم مريم "هكرت" حساب مريم وحولتها لمخطئة
أصبح هوس الفيس بوك والسوشيال ميديا بشكل عام يشكل عبئا كبيرا على عاتق الأهالى خاصة المهتمين منهم بشئون أولادهم، والبحث وراء كل ما يدور فى أذهانهم على مدار اليوم، ووسط تطور عالم الإنترنت والسوشيال ميديا والساعات الذى يقضيها البنات والشباب عليه، أصبحنا نرى كثير من الثقة تتحطم بعملية اختراق للخصوصية يقوم به أحد أطراف العائلة كالأب أو الأم بحجة "الاطمئنان" على أولاده، فيدمر العلاقة والثقة المتبادلة دون أن يشعر، وهذا هو بالتحديد ما فعلته والدة "مريم".
"جيت فى يوم بمسك موبايل أمى لاقيتها عملالى هاك وفاتحة الفيس بوك بتاعى عندها وكل مسجات صحابى بتوصلها، ولما عيطت وسرخت ليه بتعمل كده، قالت بطمن عليكى"، هذا ما قالته مريم لليوم السابع أثناء حديثها عن اليوم الذى كان بمثابة صدمة كبيرة لها، فهى تقول أمى تعتقد أنها تطمئن على لكن فى الحقيقة إنها "بتتجسس"، استطاعت أن تدمر ثقتى بنفسى دون أن تشعر، زادت شعورى فى أن أفعل أشياءً من ورائها، مراهنة نفسى على أنها لن تعرف، فهى عليها أن تتجسس على، وأنا على أن أكون "حويطة" حتى لا أقع بسهولة، وتحولت القصة بيننا إلى صراع، يريد كل طرف فيه النجاح فى المعركة، هى تريد أن تعثر على الجريمة، وأنا أبحث عن طرق إخفائها، فتقول مريم: "على الرغم أنى مكنتش بعمل حاجة غلط، بس تحولت لإنسانة بتحب الغلط عشان أحس أنى حرة، وأكبر درس أمى علمتهولى هو أنى معملش مع ولادى اللى هو بتعملوا معايا".
لو بابا شاف الضحك ده هيطلقك.. الأمهات وحكايات سنة أولى سوشيال
السوشيال ميديا أصبحت كل شىء بالنسبة لجيل الشباب، حيث تحول الأمر مع الغالبية العظمى لإدمان، ولا يمكن إنكار ذلك، لكن هذا الإدمان تخطى جيل الشباب، وأصابت العدوى جيل الأمهات، حيث أصبحن متخصصات سوشيال ميديا من الدرجة الأولى، ولأنهن لا يزالن مستجدات من الطبيعى أن تصدر منهن بعض التصرفات والمواقف غاية فى الطرافة والضحك، ومن أبرزها عدم اختيار "الإيموشن" المناسب لسياق الكلام أو كتابة حكم وعبارات غريبة، لذلك يجد بعض الأبناء معاناة فى تعليم أمهاتهم فى البداية، وخلال الأسطر التالية سنذكر أطرف المواقف.
بقيت عذراهم ومتابعة أخبارهم و بقوا بيفصلوا عنى النت
قد واجهنا جميعا خلال السنوات السابقة صعوبة عدم تقبل الأهل لفرط استخدام أبنائهم مع مواقع التواصل الاجتماعى بشكل خاص والإنترنت بشكل عام، ما بث فى نفوسهم الفضول للاطلاع ومعرفة هذه المواقع من فيس بوك وإنستجرام وغيره، ومن خلال هذه التجربة قد تغير الأمر كثيرا.
"مدام حنان": "دلوقتى بقيت عذراهم انهم قاعدين ليل ونهار على الموبايلات"
الإنترنت عالم آخر يوجد عليه كل شىء وكل ما هو جديد عن العالم فى جميع المجالات، كما استطاعت من خلاله أن تتابع كل ما هو جديد عن الأكلات الشهية، والموضة والأزياء "كل حاجة عايزة تعرفيها بتلاقيها علية من غير ما تسألى عنها".
الامهات على السوشيال
كما أثر كثيرا فى تعاملها مع أبنائها واستطاعت أن تكون بداخل عالمهم الخاص، ومعرفة ومتابعة أخبارهم لحظة بلحظة من خلال البوستات والكومنتات الخاصة بهم مع أصدقائهم، والتعرف أيضا على أصدقائهم وشخصياتهم المختلفة من خلال متابعتهم "بقيت بعرف هما كويسين ولا لأ من بوستاتهم وكومنتاتهم مع صحابهم، وهما دلوقتى اللى بقوا بيفصلوا عنى النت عشان أسيب الموبايل وأبطل أراقبهم واعملهم كومنتات".
وتختتم حديثها قائلة "بقيت بتمنى أن مامتى يكون عندها فيس وتعرف تستعمله ونكون مع بعض سوا طول الوقت من خلاله، بقى بيقرب المسافات ويقرب الناس".
الفيس بوك بعد الستين.. حياة وعمل مش لعب عيال خالص
بعد وصولها لسن المعاش قررت مدام "نادية محمود" الدخول عالم "فيس بوك" عبر صفحة خاصة لها لتشارك أولادها وأحفادها اهتماماتهم فى هذا العالم الكبير الذى لم تفكر دخوله يوما سوى بعد الفراغ الكبير الذى حدث فى حياتها لتركها عملها وتفرغها من جديد لحياة خالية من المسئوليات.
وتقول "نادية محمود" بداية دخولى عالم الفيس بوك طلبت من حفيدى الأكبر إنشاء صفحة خاصة بى، لمتابعة جميع أسرتى وصديقاتى من خلالها فالجميع يتحدث عن هذا العالم الخيالى بالنسبة لى، توقعت أنه مجرد لعب عيال وموضة وسرعان ما ستزول من حياتى، لكن لم أدرك أنه سوف يكون مصدر دخل ومشروع يدر على أموال كثيرة.
تضيف "نادية" كانت إحدى هوايتى تصميم قطع الحلى والديكورات من الفضة والنحاس، كنت أصنعها لنفسى ولأهلى بدون مقابل، وتحمست فى أحد الأيام لتصوير كل إنتاجى ونشره على صفحتى الخاصة، وكانت المفاجئة إعجاب الجميع بالأعمال وتناقلوها فيما بينهم، وبدأت الطلبات الكثيرة من الموديلات المعروضة، وكانت فرحتى فى البداية أن هوايتى الصغيرة التى كنت أمارسها فى الخفاء فى أوقات الفراغ أصبحت محط إعجاب من الجميع.
ومن هنا أدركت أن "فيس بوك" مش لعب عيال بل عالم كبير منه يمكننى تحقيقى كثير من أحلامى حتى لو كنت بعد الستين.
وتضحك "نادية" وتضيف هنا جاء دور حفيدى من جديد لإنشاء صفحة لأعمالى اليدوية وعلى الرغم من أنة يبلغ من العمر 12 عاما، إلا أنه يدير هذه الصفحة بكل مهارة وهو من يتلقى الطلبات ويجيب على كل الاستفسارات، لأجد أننى أصحبت أمتلك مشروعا يدر على دخلا، ويملأ وقت فراغى، كما أنه ساعدنى على مد جسور من التواصل الجميل بينى ويبن أسرتى وأصدقائى ومئات المعجبات بأعمالى.
بيوفر الوقت وبتابع أخبار دراستهم من البيت
لم يقتصر استعمال الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى كالفيس بوك وواتس آب على الاتصال بالأصدقاء والأقارب فقط، وإنما يمثل أيضا أهمية كبيرة للأمهات من خلال تعاملهم من خلاله مع كل ما يخص التعامل مع المدارس والواجبات الخاصة بهم، وتحكى "مدام صابرين" عن تجربتها مع أطفالها من خلال مواقع التواصل الاجتماعى لليوم السابع وتقول "الموضوع بقى أسهل بكتير وكل حاجة بنحتاج نستفسر عنها بنبعت على جروب الفيس بوك والواتس اب ويردوا علينا، بدل ما ننزل مشوار للمدرسة".
بنقدر من خلاله نتابع كل جديد، ومواعيد الاختبارت والتطعيمات اللازمة بالأطفال، فى حالة وجود غياب أو امتناع عن الحضور لظرف طارئ أو غيره، ودائما فى متابعة مستمرة مع إدارة المدرسة ومستوى الأبناء".
وتضيف "طبعا التجربة دى فرقت معايا كتير وسهلت عليا الموضوع أكتر، كل حاجة بحتاجها بلاقيها على الإنترنت ومش بتكلفنى وقت كتير زى الأول".
كما لم يقتصر الأمر عليها فقط وإنما يوجد أيضا أكونتات خاصة بأطفالها وخاصة طفلتها الكبرى والتى تبلغ من العمر عشر سنوات فى الصف الخامس الإبتدائى، والتواصل مع أصدقائها ومعلميها من خلاله.
كما توجد أيضا جروبات الواتس آب التى تستخدم فى إرسال الواجبات والمواعيد الخاصة بالاختبارات وغيرها.
فيس بوك مش للرغى بس.. عبير عملت جروب "اتحاد أمهات مصر" للتعبير عن مشاكل التعليم والمساهمة فى حلها
يعتبر الكثير من الأشخاص أن مواقع التواصل الاجتماعى الهدف منها الترفيه والدردشة مع الأصدقاء ومتابعة كل ما هو جديد من فيديوهات كوميدية لكن عبير أحمد كانت ترى عكس ذلك، حيث قررت إنشاء جروب على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك لتدعو أمهات مصر للمشاركة فى التعبير عن مشاكل أولادهم التعليمية من خلال بوستات ليكون الجروب بمثابة منبر لتوصيل الشكاوى للمسئولين بوزارة التربية والتعليم.
عبير أحمد
أطلقت عبير على الجروب اسم "اتحاد أمهات مصر" الذى أنشأته منذ عام 2016، وأوضحت أن الهدف من إنشائه هو النهوض بالتعليم وتطوير منظومة بجميع المراحل المختلفة، ومساعدة المسئولين فى تحقيق ذلك من خلال توصيل مقترحات أولياء الأمور فى التطوير، كما يعمل الاتحاد بكل جهد فى تلقى شكاوى جميع أولياء الأمور من خلال الصفحة الرسمية للاتحاد فى الفيس بوك، وذلك عبر النشر فى وسائل الإعلام بالتوازى مع إرسال هذه الشكاوى إلى المسئولين بوزارة التربية والتعليم والسعى لحلها.
جروب اتحاد امهات مصر
وأشارت إلى أن "أمهات مصر" ليست ضد التطوير ولا ترفض أى قرارات أو مقترحات من أجل الرفض وشعارنا "التطوير يبدأ من أول السلم"، وتعديل جزئى لباقي المراحل لحين تطبيق النظم الجديدة.
وعن فكرة الاتحاد قالت "أنا ولى أمر لطلاب فى المرحلة الابتدائية، وقررت تأسيس الاتحاد واستعنت بمجموعة من الأمهات لمعاونتى ومساعدتى فى التفاعل والتواصل مع باقى أولياء الأمور، فى محاولة للنهوض بالتعليم لخدمة الوطن ومستقبل أبنائنا الطلاب، وأنا لدى إيمان شديد بأن التعليم قضية أمن قومى وتطويره مرتبط بتطوير الدولة المصرية الحبيبة.