حكاوي الخالة وداد.. إسراء نشرت ثقافة الإرشاد النفسى من خلال عروسة

الخميس، 21 مارس 2019 10:00 م
حكاوي الخالة وداد.. إسراء نشرت ثقافة الإرشاد النفسى من خلال عروسة الخالة وداد
كتبت ياسمين أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في كثير من الأحيان نشعر بالرغبة في زيارة أحد الأخصائيين النفسيين، تحديدا عند التعرض لبعض الضغوطات الناتجة عن تعب وإرهاق الحياة اليومية، لكن ثقافة الذهاب للطبيب النفسي غير مقبولة في مجتمعاتنا العربية، للارتباط النفسي بالجنون وهذا خطأ فادح، لأنه في بعض الأحيان قد يحتاج الأطفال لزيارة أحد المختصين، لتقويم سلوك معين.

ولأنه من الصعب على الأطفال تقبل هذا الأمر، ابتكرت "إسراء الصاوي" فكرة في غاية الروعة، وهي صنع دمية تلقى من خلالها بعض النصائح والإرشادات النفسية.

عرروسة
 
ع
 
عروسة خ

إسراء الصاوي خريجة كلية تربية قسم تاريخ، لم تجد هوايتها في التدريس، لذلك قامت بتحضير دراسات عليا في الصحة النفسية، وبالفعل قامت بالتدريب في هذا المجال لفترة معينة لكنها وجدت أن الأمر تقليدي وممل، وأضافت قائلة: في يوم جتني فكرة "الخالة وداد" وهي عبارة عن عروسة كبيرة في السن، بقدم من خلالها استشارات نفسية ويعني ايه مفهوم الارشاد النفسي في شكل بسيط تحديدا في محافظة "سوهاج"، والموضوع ده بدأته في 2016 وكان على هيئة كرتون على السوشيال ميديا، والفكرة اتطورت في 2017.

عر
 
عروسة ز

وبالفعل قامت إسراء بتنفيذ الفكرة وقامت بصنع "العروسة"  لتقديم الارشادات النفسية من خلالها، وهذا عن طريق برنامج اسمه على اسم الدمية "حكاوي الخالة وداد"، ومن خلال الدمية يتم تقديم كبسولة ارشادية وتربوية نفسية.

ولأن الفكرة لاقت إعجاب الناس تم استخدامها في كثير من الندوات والاستشارات النفسية، وحصلت "إسراء" على حقوق الملكية الفكرية، وستقوم بعمل فوازير في رمضان بنفس الشخصية.

وتم إضافة شخصية أخرى بجانب شخصية "الخالة وداد" وهي تدعى "فلة" وهي كمساعد و لإضفاء نوع من المرح أثناء تقديم المعلومات، وهدف " إسراء" الأساسي من ذلك إرساء ثقافة الإرشاد النفسي وتغيير السلوكيات وأساليب التفكير الخاطئة، والسبب الرئيسي لنجاح فكرة إسراء تشجيع ودعم أهلها وأصدقائها.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة