قالت الكاتبة الكويتية بثينة العيسى، تزامنا مع الاحتفال بعيد الأم، إن الأمومة مثل الكتابة، إنها عملية استدعاء متواصلة لأمومة النساء السابقات؛ أمى، جدتى، أم جدتى، جدة جدتى.. أنا مجرد حلقة فى سلسلة من النساء؛ حمالات الحكايا، حارسات الذاكرة.
وأضافت بثينة العيسى، فى تعليقها على صورتها، التى نشرتها برفقة والدتها: "أمهات يتوارثن أسرار العطارين، وصفات المطبخ، هواجس التربية، قصص العائلة، وأخبار الرجال. أمهاتٌ غادرن هذا العالم، أمهاتٌ لم. لا فرق، إنها أخوية عابرة للخط الميتافيزيقي بين الموت والحياة، أخوية تكافلية مع جميع نساء الأرض".
بثينة العيسى مع والدتها فى عيد الأم
وتابعت بثينة العيسى: "الأمومة مثل الكتابة؛ إنها محاورة مع أمومة سابقة وانفتاح على أمومةٍ آتية. عملية استدعاء أبدية للذاكرة، وهي المكان الذي تكتسي فيه المجتمعات بالخصوصية، وتحظى بالهوية والتفرد.. أنا ابنة هذه المرأة، ومنذ أن أصبحت أمًا، وأنا أحبها أكثر".
بثينة العيسى، هى مؤسسة مكتبة منصة تكوين الكتابة الإبداعية، وصدر لها عدة روايات، وهى: سعار عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر - بيروت 2005، عروس المطر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر - بيروت 2006، تحت أقدام الأمهات عن الدار العربية للعلوم 2009، عائشة تنزل إلى العالم السفلى، عن الدار العربية للعلوم ناشرون - بيروت 2012، خرائط التيه عن الدار العربية للعلوم 2015، كل الأشياء عن الدار العربية للعلوم 2017، قيس وليلى والذئب مجموعة نصوص، عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر - بيروت 2011، كبرت ونسيت أن أنسى - الدار العربية للعلوم 2013، بين صوتين؛ فنيات كتابة الحوار الروائي، الدار العربية للعلوم 2014.
كما صدر للكاتبة بثينة العيسى "أسفل الشجرة أعلى التلة" ويندرج ضمن أدب الطفل عن دار أروى العربية 2016، وكتاب مقالات بعنوان "حاء" عن الدار العربية للعلوم، بيروت 2016، ماذا نفعل عندما نشتاق؟ - قصة أطفال، عن دار أروى العربية للنشر
وفازت بثينة العيسى بجائزة الدولة التشجيعية عن روايتها "كبرت وسين أن أنسى" 2013/2014، وجائزة الدولة التشجيعية عن روايتها "سعار" 2005/2006.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة