اشتعلت المنافسة فى مسابقة الدورى الممتاز للموسم الجارى، بعدما تعادل الزمالك مع نظيره المقاولون العرب، بهدفين لكل فريق فى المباراة التى جمعتهما مساء الأربعاء، بالجولة الخامسة والعشرون من مسابقة الدورى الممتاز، على ستاد بتروسبورت.
الزمالك فقد نقطتين ثمينتين قبل مواجهة الأهلى فى قمة الدورى الممتاز، المحدد لها يوم 30 من مارس الجارى، فى اللقاء المؤجل بينهما من الأسبوع السابع عشر من المسابقة، ليصبح الأبيض فى صدارة جدول ترتيب الدورى برصيد 53 نقطة، فيما رفع الأهلى رصيده إلى 51 نقطة محتلا بهم المركز الثانى، بعدما كان الفارق بينهما 12 نقطة خلال 55 يومًا فقط.
يستعرض "اليوم السابع" فى التقرير التالى كيف استطاع الأهلى تقليص الفارق مع الزمالك إلى نقطتين ومخاوف جماهير الأبيض قبل لقاء القمة المرتقبة.
- البداية بتعادل الزمالك مع بيراميدز
دخل الزمالك مباراة بيراميدز فى اللقاء المؤجل بينهما من الأسبوع التاسع من المسابقة، وهو متصدر جدول الترتيب برصيد 41 نقطة فيما جاء بيراميدز فى المركز الثانى برصيد 38 نقطة وكان الأهلى فى المركز الثالث برصيد 27 نقطة وبفارق 14 نقطة عن الأبيض.
تعادل الزمالك مع بيراميدز بثلاثة أهداف لكل فريق، فى المباراة التى أقيمت يوم 24 يناير الماضى أى قبل 55 يومًا من مباراة المقاولون العرب فيما فاز الأهلى على مصر للمقاصة فى نفس اليوم فى اللقاء المؤجل بينهما من الجولة الحادية عشر من مسابقة الدورى الممتاز، بثلاثة أهداف دون رد، ليرفع رصيده إلى 30 نقطة.
بعد تعادل الزمالك مع بيراميدز وفوز الأهلى على المقاصة فقد الأبيض نقطتين ليقلص الفارق بينه وبين الأهلى إلى 12 نقطة ليحتل الأبيض صدارة الدورى برصيد 42 نقطة ويليه بيراميدز برصيد 39 نقطة والأهلى فى المركز الثالث برصيد 30 نقطة.
- كيف تغير المشهد بعد مباراة بيراميدز والزمالك
بعد تعادل الزمالك مع بيراميدز كان وقتها قد خاض 17 مباراة فى مسابقة الدورى ويتبقى له 3 مباريات مؤجلة من بينها مباراة الأهلى المقرر لها 30 مارس الجارى، فيما كان الأهلى قد خاض 15 مباراة ويتبقى له 5 مباريات مؤجلة من بينها مباراة القمة أمام الأبيض.
وخاض الزمالك من بعد مباراته أمام بيراميدز 5 لقاءات فى الدورى حقق الفوز فى 3 مباريات أمام مصر للمقاصة والنجوم وإنبى فيما تعادل أمام طلائع الجيش والمقاولون العرب ليحصد 11 نقطة من أصل 15 نقطة.
أما الأهلى فقد خاض 7 مباريات عقب مباراته أمام مصر للمقاصة أمام كلا من: "وادى دجلة وإنبى وحرس الحدود والإنتاج الحربى والداخلية والجونة وبتروجت"، حقق خلالهم الفوز فى جميع اللقاءات ليحصد العلامة الكاملة 21 نقطة.
قبل لقاء القمة المرتقب أصبح ترتيب الدورى الممتاز، الزمالك فى صدارة الجدول برصيد 52 نقطة، بعدما فاز فى 16 مباراة وتعادل فى 5 وهزم فى مباراة، من أصل 22 مباراة لعبها فى الدورى حتى الآن، فيما سجل 50 هدفًا واستقبل 20 هدفًا.
فى المقابل، يحتل الأهلى المركز الثانى بجدول ترتيب الدورى برصيد 51 نقطة وبفارق نقطتين فقط عن الزمالك، بعدما فاز فى 16 مباراة وتعادل فى 3 لقاءات وهزم فى 3 مواجهات بعدما لعب 22 مباراة حتى الآن فى الدورى، فيما سجل 38 هدفًا واستقبل 15 هدفًا.
- 3 مواسم تُخيف جماهير الزمالك
تقليص الفارق بين الأهلى والزمالك إلى نقطتين أثار مخاوف عديدة لدى جماهير القلعة البيضاء رغم تصدر فريقها لجدول المسابقة وحظوظه قائمة فى التتويج باللقب هذا الموسم فى ظل تفوق لاعبيه منذ بداية الدورى الممتاز، إلا أن التاريخ قد يُعيد إلى أذهانهم عواقب تقليص الفارق وكيف استطاع الأحمر فى تحقيق الـ"ريمونتادا" 3 مرات من قبل لينتزع الصدارة من الزمالك ويتوج باللقب فى نهاية المسابقة.
- العودة الأولى للأهلى موسم 1981 – 1982
ظل الزمالك متفوقاً على نظيره الاهلى بستة نقاط فى موسم 82 وكان الفائز بالمباراة وقتها يحصل على نقطتين وليس ثلاثة وشهدت المباريات الأخيرة فى المسابقة تراجعاً كبيراً للزمالك حتى تمكن الفريق الأحمر من التتويج بالبطولة بعد التعادل السلبى أمام الزمالك حيث انتهى لقاء الدور الثانى موسم 1981-1982 بين القطبين بالتعادل السلبى وشهدت المباراة جدلا واسعاً بعد أن لغى محمد حسام الدين حكم اللقاء انذاك هدفاً لحسن شحاتة نجم الزمالك بداعى التسلل مستنداً لراية مساعده الحكم الراحل محمود عثمان وفاز الأهلى بالبطولة فى النهاية بفارق ثلاث نقاط عن الزمالك.
- العودة الثانية موسم 1995 - 1996
العودة الثاني للأهلى كانت موسم 1995 – 1996 عندما كان الزمالك فى الصدارة ويبتعد عن الأهلى بفارق كبير من النقاط بعد ختام الدور الأول إلا أن الأحمر عاد بقوة وحصد اللقب فى النهاية بفارق 4 نقاط عن الأبيض حيث كان الأهلى متصدرا للدورى وبفارق نقطة واحدة وتبقى له مباراة الزمالك فقط فى نهاية الدورى وفى حالة فوز الأبيض يتوج باللقب وشهدت المباراة انسحاب الزمالك اعتراضًا على هدف حسام حسن لاعب الأهلي حينها الذي احتسبه قدرى عبدالعظيم حكم المباراة ليتم احتساب المباراة للأهلي بنتيجة 2-0 ويتوج باللقب.
- العودة الثالثة فى موسم 2010- 2011
أما العودة الثالثة والأقرب لأذهاب الجماهير فكانت فى موسم 2010- 2011 عندما كان يقود الزمالك حسام حسن قبل أن يُعيد مجلس الأهلى البرتغالى مانويل جوزيه فى الولاية الثالثة له بعد تصدر الأبيض جدول المسابقة بفارق 7 نقاط عن الأهلى قبل تولى جوزيه المسئولية ليحقق البرتغالى انتفاضته بانتصارات متتالية قادته للفوز باللقب مع تراجع الفريق الأبيض وذلك قبل النهاية بـ3 جولات كاملة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة