أرسلت وكالة ناسا المركبة الفضائية (the OSIRIS-Rex) إلى كويكب بينو خلال الثلاثة أشهر الماضية، والتى تمكنت من جمع عينة من الأجزاء الكونية الموجودة على سطح الكويكب، حيث اكتشف العلماء أن عمر هذه الأجزاء يعود لفترات لم يكونوا يتوقعوها.
وأشار الباحثون فى تقاريرهم الأولية إلى أن هذه الأجسام يُشتبه في احتوائها على مواد تعود إلى بداية النظام الشمسي، فقد تكون أقدم مما يتصوروه، حيث إنها تحتوى على خصائص موجودة من فترة طويلة قد تمتد من 100 مليون سنة إلى مليار عام تقريبا.
وأوضحت التقارير التى انتشرت خلال هذا الأسبوع، أن المركبة الفضائية (the OSIRIS-Rex) قد قامت بمهمة الكشف على كويكب بينو، والتى ركزت على سلسلة من الميزات السطحية للكويكب.
وقال دندى لوريثا الباحث الرئيسى في جامعة أريزونا بمدينة توسان: "يعتبر اكتشاف هذه الأجزاء أحد أكبر الاكتشافات في مسيرتى العلمية"، مضيفا أن كويكب بينو يحمل الكثير من المفاجآت والتى لابد من اكتشافها سريعا، حيث يقول الفريق أيضًا إنهم عثروا على صخور مهمة جدا.
وخلال هذه الفترة، سوف تقترب المركبة الفضائية (OSIRIS-REx) لجمع عينة أخرى من الكويكب، إلا أن الباحثين يقولون إنه سيتعين عليهم استهداف منطقة أصغر خلال هذه المرة.
كما قال لورى جلايز، القائم بأعمال مدير شعبة علوم الكواكب في مقر ناسا فى واشنطن: "ندرس الكويكبات مثل بينو للتعرف على أصل النظام الشمسى، وسوف تساعدنا عينة OSIRIS-Rex)) فى اكتشاف المزيد، وتأمل ناسا أن تقوم المركبة الفضائية التابعة لها بإعادة عينة أخرى إلى الأرض فى عام 2023.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة