نقيب المحامين: المحاماة كيان واحد لا ينقسم جغرافيا

الخميس، 21 مارس 2019 11:11 ص
نقيب المحامين: المحاماة كيان واحد لا ينقسم جغرافيا سامح عاشور، نقيب المحامين
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعرب سامح عاشور، نقيب المحامين، عن انزعاجه الشديد مما وصل إليه الحال على صفحات التواصل الاجتماعي، من بعض المحامين الذين لا يجدوا حرجا من نشر أي خبر دون أن تدقيقه، إما بقصد الإساءة للنقابة واتهامها بالتقصير، أو الشهرة.

 

وقال سامح عاشور فى بيان له، إن الشئون القانونية بالنقابة قدمت مذكرة قطعية بأن الخبر المتداول على "فيس بوك" بشأن واقعة محامية المنيا قاضي، غير صحيح، كما أوضحت المذكرة أن الواقعة حدث في محكمة بنها، ومع طالبة جامعية بالفرقة الثالثة بكلية حقوق.

 

وأضاف: "لفت نظري أن أحدا لم يكذب الخبر، وتم تداوله لدرجة أحرجت النقابة، فكان لا بد من التحقيق في الواقعة، وذلك لا يعني ادانة المحامية، أو المنيا، أو محامين المنيا، وإنما الوصول للحقيقة، كما أنه من الوارد أن يصدر محامي تصرف خطأ أو مشين، وهو لا يعني أن باقي محامين دائرته على شاكلته.

 

وشدد نقيب المحامين،على أن المحاماة وحدة واحدة لا تنقسم جغرافيا، متابعا: "الغيرة على المحاماة لا تتجزأ ولا نختص بها جغرافيتنا أو نقابتنا الفرعية، وأي واقعة مشينة  كالتي تداولت تسيء لكل المحامين".

 

وأوضح سامح عاشور، أن الواقعة أساءت إلى المحامين مرتين، الأولى، بتداول خبر يفيد بأن محامية ارتدت زيا غير لائق داخل المحكمة، والثانية، بأن القاضي أمر بالقبض عليها ووضع الكلبشات في يدها، مؤكدا أنه لن يترك أحد ينشر أخبار خاطئة بقصد مهاجمة أداء النقابة، أو البحث عن شهرة كاذبة، كما أن تصدير تلك الأفعال والصور المشوهة إلى الرأي العام، أمر مرفوض تماما.

 

ونوه  سامح عاشور، إلى أنه لا يتصور أن محامي حريص على نقابته، إن وصله خبر مشين يسارع بنشره دون التأكد من صحته، مؤكدا، أنه يثق في أبناءه وزملاءه المحامين والتزامهم بالمظهر اللائق سواء كانوا محامين أو محاميات.

 

وأنهى رسالته قائلا: "خطأ المحامي بمئة خطأ، فبقدر قيمة المحاماة كرسالة رفيعة المستوى وقدر المحامين في المجتمع، بقدر ما نتحمل من ردود أفعال تصدر تجاه أي خطأ منا، وأثق أن أبنائي وزملائي سيأخذون العبرة من تلك الحادثة حتى لا تتكرر".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة