CNN: مكافحة الدعاية الإلكترونية لداعش أسهل من مواجهة التطرف الأبيض

الجمعة، 22 مارس 2019 10:18 ص
CNN: مكافحة الدعاية الإلكترونية لداعش أسهل من مواجهة التطرف الأبيض منفذ جريمة المسجدين بنيوزيلندا
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن شركات السوشيال ميديا مساءلة على دورها فى نشر الدعاية اليمنية الإرهابية، وذلك بعد الهجوم على مسجدين بنيوزيلندا الشهر الماضى، والذى بثه المهاجم على فيس بوك بشكل مباشر.

وإدراكا بأن الحيلة التى استخدمها منفذ الهجوم كان هدفها أن يحقق الانتشار، فإن الحكومات وقادة الأعمال يطالبون فيس بوك وتويتر وجوجل بفعل المزيد لتخليص منصاتهم من خطاب الكراهية الذى يمكن أن يشجع على العنف.

وكانت أغلب مواقع التواصل الاجتماعى قد اتخذت إجراءات قوية ضد جماعة متطرفة أخرى العام الماضى وهى داعش، إلا أن ردهم على إرهاب المتطرفين البيض كان أكثر بطء.

ويقول الخبراء إن هذا يرجع إلى أن التطرف اليمينى على الإنترنت ليس من السهل تعقبه، بسبب الطبيعة السياسية للحركة وثقافة النكات لغامضة، فالرسائل التى ينشرها المتطرفون البيض على الإنترنت يشبهها خبراء مكافحة الإرهاب لدعاية المتطرفين الإسلاميين، من حيث أسلوبهم المشترك فى الدفع إلى التطرف عبر الإنترنت.

ويقول جوشوا فيشر بيرش، الباحث فى مشروع مكافحة التطرف الأمريكى، إنه لا يعتقد أن شركات السوشيال ميديا لديها الإمكانيات حتى على المستوى الأساسى عندما يتعلق الأمر بالتحرك لمواجهة المحتوى الخاص بالمتطرفين البيض، معربا عن تشككه فى أن هذه الشركات كانت تتعامل مع محتوى المتطرفين البيض بالجدية الكافية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة